قاطرة المساعدات الإنسانية الكويتية تواصل مسيرتها في الشهر الفضيل
كونا
شھد الأسبوع الأول من شھر رمضان الفضیل نشاطا كویتیا مكثفا في تقدیم المساعدات للمحتاجین في الداخل والخارج في إطار جھود دولة الكویت المتواصلة على الصعید الإنساني وذلك انطلاقا من دورھا الرائد الذي رسمته لھا قیادتھا الرشیدة والمتمثل في الوقوف إلى جانب كل محتاج أینما كان.
وفي ھذا الإطار وفي ظل ما تعیشھ البلاد من ظروف استثنائیة بمواجھة جائحة فیروس كورونا المستجد – كوفید 19 التي تتطلب تكاتف جمیع مؤسسات المجتمع المدني أطلق البنك الكویتي للطعام والإغاثة حملته الخیریة (إفطار صائم) التي تستھدف توزیع نحو 23 ألف وجبة على المتعففین في شھر رمضان وذلك بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف الكویتیة.
وقال نائب رئیس مجلس إدارة (بنك الطعام) مشعل الأنصاري في تصریح صحفي إن ھذه الحملة تأتي ضمن مجموعة مبادرات وحملات خیریة سیتم إطلاقھا في الشھر الفضیل موضحا أن الحملة تأتي تحت مظلة استراتیجیة البنك للمسؤولیة الاجتماعیة والاستدامة لتأمین متطلبات الأسر المتعففة داخل البلاد وتطبیقا لشعاره (من عمرنا والخیر فینا).
وأكد الأنصاري أن الأمانة العامة للأوقاف لا تألو جھدا في دعم كل الأنشطة والجھود الخیریة والتطوعیة التي یقوم بھا (بنك الطعام) لخدمة المجتمع الكویتي مشیدا بجھودھا في تسھیل كل السبل لإنجاح ھذه الأنشطة والحملات والمشروعات الخیریة لیعود نفعھا وخیرھا على شرائح المجتمع كافة.
وذكر أن ھذه الحملة تغطي جمیع المناطق في البلاد وذلك من خلال قاعدة بیانات متطورة لدى البنك والاستعانة بفریق المتطوعین المدربین ما یضمن تغطیة شاملة للصائمین والمحتاجین. وتقدیرا لفئة العمال الذین یفتقدون الأجواء العائلیة أعلنت جمعیة الھلال الأحمر الكویتي أنھا ستوزع یومیا ضمن برنامجھا السنوي (إفطار الصائم) وجبات إفطار على نحو 2000 من العمالة وحراس الأمن في عدد من المناطق والمؤسسات.