منوعات

قتل السنجاب “بينت” يشعل الانتخابات الأمريكية

تصدرت قصة السنجاب الشهير “بينت”، الذي يحظى بمتابعة نحو 600 ألف شخص على “إنستغرام”، الأخبار في الولايات المتحدة، متجاوزة حتى أخبار الانتخابات الأمريكية.

كان “بينت”، الذي عاش مع صاحبه مارك لونغو في نيويورك، يُعتبر فرداً من العائلة، وأصبح من نجوم الإنترنت بفضل حسابه على إنستغرام الذي أنشأه صاحبه منذ سنوات.

في حادثة أثارت ضجة كبيرة، اقتحمت الشرطة منزل “بينت”، وألقت القبض عليه وعلى حيوان راكون آخر كان يعيش معه، ثم قتلتهما.

ظهرت الصحف ووسائل الإعلام بمتابعات مكثفة للحادثة، فيما ظهر صاحب السنجاب وزوجته على الشاشات، يعبران عن حزنهما، ويصفان “بينت” كأحد أفراد الأسرة.

أثارت الحادثة غضبًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أطلق آلاف المتابعين انتقادات لاذعة ضد الشرطة واتهموها بسوء التعامل.

كما أنشأ المتابعون عريضة تطالب بمحاسبة المتسببين في مقتل السنجاب، ووقع عليها حتى الآن أكثر من 40 ألف شخص.

جمع ناشطون أيضًا 60 ألف دولار عبر موقع GoFundMe لدعم صاحب السنجاب وتعويضه عن الأذى النفسي الذي تعرض له.

وفي تصريح مؤثر، قال مارك لونغو، صاحب السنجاب: “قتلوا سنجابي بوحشية، لقد عشت معه لأكثر من 8 سنوات، وأصبح فرداً من العائلة. داهم 10 من أفراد الأمن منزلي وفتشوه لمدة خمس ساعات كما لو كانوا يطاردون مجرمًا خطيرًا”.

بدورها، أوضحت السلطات في ولاية نيويورك أن السنجاب والراكون كانا تحت الاشتباه بإصابتهما بداء الكلب، وأن فحص الأنسجة يتطلب القتل، مشيرة إلى أن التحقيقات ما زالت جارية. ومع ذلك، لم يتم الإعلان حتى الآن عن أي تأكيد للإصابة بداء الكلب، ما زاد من حدة الغضب ضد الجهات المسؤولة.

تسبب قتل السنجاب “بينت” بتظاهرات كبيرة ضد الشرطة الأمريكية وحكومة بايدن، فيما أعلن إيلون ماسك وقوفه مع السنجاب و طالب بالتصويب لدونالد ترامب، مشيراً الى أن “وجود ترامب سيصبح الجميع حر في اقتناء اي حيوانات أليفة”.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى