قرصنة إلكترونية تطول مزادا لبانكسي يعود ريعه لأوكرانيا
تعرض مزاد إلكتروني على أعمال الفنان بانكسي مخصصة لجمع أموال للمدنيين في أوكرانيا، إلى هجوم معلوماتي من أجهزة عنوان بروتوكول الإنترنت المرتبطة بها في روسيا، على ما أكد المنظمون.
ونظمت مؤسسة “ليغاسي وورد فاونديشن” الشهر الماضي مزادا على 50 عملا مصنوعا بتقنية طباعة الشاشة الحريرية تحمل توقيع الفنان البريطاني، بسعر خمسة آلاف جنيه استرليني (6065 دولارا) للقطعة الواحدة التي يمثل كل منها شكل فأر أبيض يزرع مخالبه في علبة عليها عبارة “مواد هشة”.
وكان يسمح للراغبين في اقتناء هذه القطع المرقمة والمصدقة، بالحصول على عمل واحد لكل فرد.
وتلقى الموقع أكثر من مليون طلب (و3500 هجوم إلكتروني من أجهزة لها عناوين بروتوكول إنترنت في روسيا)، وفق ما أعلنت المؤسسة عبر موقعها الإلكتروني.
وكان بانكسي أشار عبر إنستجرام إلى أن ريع المبيعات “سيحول إلى أصدقائنا في أوكرانيا”.
ومن المقرر استخدام الأموال التي تجمع من المزاد في شراء سيارات إسعاف ومولدات وأجهزة تدفئة ومصابيح على الطاقة الشمسية للسكان المحرومين من الكهرباء، أيضا لمساعدة ملاجئ حماية النساء والمثليين، وفق المؤسسة.
وكان بانكسي نشر عبر حسابه على إنستجرام منتصف تشرين الثاني/نوفمبر مقطع فيديو يجمع أعمالا رسمها بالمرسام في أوكرانيا، بعضها يمثل شخصا يضع قناعا واقيا من الغاز في غوستوميل، مؤكدا بذلك أنه صاحب هذه الأعمال.
وقد كان الفنان البريطاني على اتصال في أوكرانيا مع مؤسسة “ليغاسي وورد فاونديشن”، والتقى ممثلين عنها لتقديم “منتجات للرعاية والتدفئة والمياه، إضافة إلى وجه باسم لأناس يعيشون اليأس داخل مبنى تعرض للقصف”.
وأضاف “لقد أعاروني أيضا إحدى سيارات الإسعاف للعمل”، ما “أظهر فائدة كبيرة عندما رأتني إحدى النساء المسنات الغاضبات عندما كنت أرسم على مبناها واتصلت بالشرطة”.