قطر ترفض مشاركتها استضافة مونديال 2022 مع دول أخرى
أعلن مسؤول بارز في اللجنة المنظمة لكأس العالم 2022 في كرة القدم، الأربعاء، أن قطر لم تجر أي مباحثات مع دول أخرى للمشاركة في استضافة النهائيات.
ويدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اقتراحا يدعمه رئيسه جاني إنفانتينو، لزيادة عدد المنتخبات في مونديال قطر من 32 إلى 48، بدلا من الانتظار حتى مونديال 2026 للقيام بذلك بحسب ما كان قد قرره الفيفا.
وستفرض هذه الزيادة على الدولة الخليجية – في حال اعتمادها – تحديات جديدة على صعيد الاستضافة وإقامة المنتخبات واستيعاب زيادة المشجعين، نظرا لأن قطر التي اختيرت للاستضافة عام 2010، بنت استعداداتها منذ ذلك الحين لمونديال من 32 منتخبا.
وعلى رغم تقارير سابقة عن بحث في تنظيم مباريات أو إقامة منتخبات في دول أخرى في المنطقة، أكد ناصر الخاطر، مساعد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث المنظمة للبطولة عدم وجود نقاشات بهذا الإطار.
وقال الخاطر في لقاء مع الصحافيين الأربعاء “لم نجر أي محادثات حول تشارك” استضافة البطولة.
ويبدو احتمال إقامة مباريات في دول أخرى في المنطقة، مستبعدا في الوقت الراهن لاسيما في ظل الأزمة الدبلوماسية الخليجية منذ إعلان الرياض وأبوظبي والمنامة والقاهرة قطع علاقاتها مع الدوحة في يونيو 2017.
وسبق لإنفانتينو التأكيد على أن أي زيادة في عدد المنتخبات لن تتم من دون موافقة البلد المضيف.
وأكد الخاطر الأربعاء “لن يتم فرض أي شيء على أحد”، موضحا أن ما يجري حاليا هو عبارة عن “دراسة جدوى ثم عملية تشاور. وبناء على دراسة الجدوى وبناء على المحادثات، سيتم الاتفاق على ذلك”.
وشدد على أنه “لن يكون هناك قرار أحادي الجانب”.
وتستضيف قطر نهائيات مونديال 2022 بين 21 نوفمبر و18 ديسمبر، علما أن البطولة ستقام استثنائيا خارج فصل الصيف، لتفادي تأثير الحر الشديد في قطر خلال هذا الفصل.