قوات الإحتلال تتسلم قائمة جديدة بأسماء رهائن مُفرج عنهم
تلقت إسرائيل قائمة بأسماء الرهائن الذين من المقرر أن تفرج عنهم حركة حماس في غزة، اليوم السبت، بعد إطلاق سراح 24 رهينة، خلال اليوم الأول من هدنة مقررة لمدة 4 أيام، أمس الجمعة.
وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، الذي وعدت حكومته بالعمل على إطلاق سراح جميع الرهائن الذين احتجزتهم حماس في هجوم على إسرائيل يوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، أن مسؤولي الأمن الإسرائيليين يراجعون القائمة.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنه تم نقل الرهائن المفرج عنهم، ومن بينهم نساء وأطفال إسرائيليون وعمال مزارع تايلانديون، إلى خارج غزة وتسليمهم إلى السلطات المصرية عند معبر رفح الحدودي، برفقة 8 موظفين من الصليب الأحمر في موكب من 4 سيارات. وبعد ذلك تم نقلهم إلى إسرائيل لإجراء فحوصات طبية، ولم شملهم مع أقاربهم.
وقالت قطر، التي لعبت دور الوسيط في اتفاق الهدنة، إنه تم إطلاق سراح 13 إسرائيلياً، بعضهم يحمل جنسية أخرى، بالإضافة إلى 10 تايلانديين وفلبيني من عمال المزارع الذين كانوا يعملون في جنوب إسرائيل عندما تم احتجازهم كرهائن. وفي المقابل تم إطلاق سراح 39 من المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
ومن بين الرهائن الإسرائيليين الذين تم تحريرهم 4 أطفال برفقة 4 من أفراد عائلاتهم، و5 نساء مسنات.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن هناك فرصة حقيقية لتمديد الهدنة وإن وقف القتال يمثل فرصة حاسمة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة. وهذه الهدنة هي أول توقف في الحرب التي اندلعت قبل سبعة أسابيع.
ورفض بايدن التكهن بالمدة التي ستستغرقها الحرب بين إسرائيل وحماس. وعندما سُئل في مؤتمر صحافي عن توقعاته، قال بايدن إن هدف إسرائيل المتمثل في القضاء على حماس هو مهمة مشروعة، ولكنها صعبة. وأضاف “لا أعرف كم من الوقت سيستغرق الأمر”.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن 196 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والمياه والإمدادات الطبية، تم تسليمها عبر معبر رفح أمس الجمعة، وهي أكبر قافلة مساعدات إلى غزة منذ هجوم حماس على إسرائيل والقصف الإسرائيلي للقطاع ردا على ذلك. وأضافت أن نحو 1759 شاحنة دخلت القطاع منذ 21 أكتوبر (تشرين الأول).