قيس سعيد: الغرب لم ينطق بعد ذبح 13 جندياً وانزعج بسبب الغنوشي
قال الرئيس التونسي قيس سعيد إنه يرفض “التدخل الخارجي السافر”، وألمح إلى أن سجن زعيم حركة النهضة التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي، راشد الغنوشي، كان بسبب “الدعوة لحرب أهلية”، بحسب موقع موزاييك المحلي.
وأضاف سعيد: “تم تطبيق القانون من قبل قضاة شرفاء.. نحن لم نعتقل شخصاً من أجل رأي أبداه أو موقف اتخذه”.
وجاءت تصريحات سعيد رداً على انتقادات لعواصم غربية بتوقيف “معارضين” في تونس بينهم الغنوشي، واصفة الأمر بأنه “تصعيد مقلق”.
وتساءل الرئيس التونسي: “ما معنى أن يعبروا عن انزعاجهم من إيقاف شخص، ولم ينزعجوا عندما تم ذبح 13 جنديّاً خلال شهر رمضان وقت الإفطار، أو عند تفجير حافلة الأمن الرئاسي”، مشدداً على أن تونس دولة مستقلة ذات سيادة، لا تقبل التدخل في شؤونها الداخلية مثلما تنأى بنفسها عن التدخل في شؤون دول أخرى.
وكانت الشرطة ألقت القبض الإثنين على الغنوشي ومسؤولين آخرين في الحزب التابع لجماعة الإخوان الإرهابية بسبب تصريحات، قالت السلطات، إنها تحريضية.
ويأتي الاعتقال بعد ظهور الغنوشي في مقطع فيديو وهو يهدد “بإشعال حرب أهلية في صورة إقصاء النهضة واستبعاد الإسلام السياسي، ويصف مساندي الرئيس قيس سعيد بالإرهابيين والاستئصاليين”،
وحظرت السلطات التونسية، الثلاثاء، اجتماعات في جميع مكاتب حزب النهضة الإخواني وأغلقت الشرطة مقر ائتلاف جبهة الخلاص المعارضة.