ترند

كاتيا كعدي :مشاركتي مع محمد السبكي مفأجاة

تستعدّ الإعلامية والممثلة اللبنانية كاتيا كعدي لتكون بطلة فيلم للمُنْتِج محمد السبكي يتم التحضير له حالياً، وهو سيشكل انطلاقةً مهمة لها في مصر، وخصوصاً أنها قررت أن توزّع إقامتها بين بيروت والقاهرة.

كعدي التي تزوّجت في الصيف الماضي، تحدثت في حوار مع «الراي»، عن ظروف زواجها والهجوم الذي تعرضت له، ولا سيما أنه تم بعد انفجار مرفأ بيروت، كذلك تحدثت عن رغبتها بالحمل والإنجاب، خصوصاً أن الفترة الماضية لم تكن تسمح بذلك.

خطبتِ بشكل سري وتزوّجتِ بشكلٍ مفاجئ، وتعرّضتِ للهجوم لأن التوقيت لم يكن مُناسِباً في رأي البعض، خصوصاً أنه جاء بعد أيام قليلة على حصول انفجار بيروت. ما الأسباب التي دفعتْك لإحاطة حياتك الخاصة بالسرية؟
– أفضّل أن تكون حياتي الخاصة بعيدة عن الإعلام. وهناك أمور يحبّ الإنسان أن تظلّ خاصة به. كل حياتنا انتقلت إلى «السوشيال ميديا»، ونحن مجبرون على ذلك، مع أنها ليست هاجساً بالنسبة إليّ، ولا أفعل كما تفعل بعض الممثلات اللواتي دخلن المجال منذ شهرين، ولا يبتعدن عن مواقع التواصل الاجتماعي وصار لديهن آلاف المتابعين.

«السوشيال ميديا» سيطرت على حياتنا ونحن نستفيد منها أحياناً، ولكن لا يُعقل أن يكون لدى شخص غير معروف مليون مُتابِع في حين أن لا أحد يعرفه عندما يسير في الشارع.
خطوبتي كانت مفاجأة من زوجي في عيد ميلادي قبل نحو عامين، بعدها نشرت الصور في «السوشيال ميديا»، ثم جاءت أزمة «كورونا»، وكان يفترض أن أسافر إلى قبرص وأقيم حفل زفافي هناك، وأن أدعو أصدقائي ومعارفي وأهلي لحضوره، ولكن هذا الأمر كان في غاية الصعوبة بسبب كورونا.

سافرتُ إلى قبرص في 2 أغسطس (2020)، لأن موعد زفافي كان في 8 أغسطس، وحصل انفجار المرفأ في 4 من الشهر نفسه، وكنت قد حجزتُ وجهّزتُ كل شيء. مَن نظر إلى ما حصل بشكل صحيح لم يَلُمْني، لأنني لم أقرر موعد زفافي بعد حصول الانفجار. ولأن الظروف لم تسمح، أقمتُ حفل زفاف بسيطاً في منزل أهلي الجبلي. ظروف البلد وظروف «كورونا» وظروف الانفجار كانت قاسية جداً، والكل كان بانتظار فرحة تُدْخِل البهجةَ إلى قلبه. فكما أن الحزن موجود فإن الفرح موجود أيضاً. حتى إنه يقال إن الفرح يسبق الحزن.

• هل تنتظرين طفلاً؟
– كلا، بسبب الأوضاع ولأنني أوزّع إقامتي بين مصر ولبنان، ولأن زوجي مرتبط بعمله وأنا سأرتبط بعمل جديد قريباً. ولكنني لن أتأخر أكثر، وكل شيء بإرادة الله.

• وهل تحضّرين لعمل في مصر؟
– نعم، سأشارك في فيلم مصري مع المُنْتِج محمد السبكي، ولكنني لا أستطيع أن أتحدث عن تفاصيله، لأن فكرته بحد ذاتها مفاجأة. والفيلم من بطولتي.

• ومَن هو بطل الفيلم؟
– لا يمكنني أن أذكر اسمه. حتى البطل نفسه لا يمكنه أن يفعل ذلك، وكل شيء يعتمد على السرية التامة.

• يبدو أن السرية التامة تحوّلت موضة بين الفنانين؟
– لا أعرف. لكن فكرة العمل تستدعي ذلك. وعادةً عندما أرتبط بعمل جديد لا أتحدث عن تفاصيله، ولكن هذه المرة لن نتحدث عن أي شيء له علاقة بالفيلم حتى عندما ننتهي من التصوير.

• هو أول تجربة لك في مصر؟
– سبق أن شاركتُ في تجربتين صغيرتين. ولكن كبطولة، هذا الفيلم سيكون أول عمل من بطولتي.

• وكيف تم اختيارك للدور وهل حصل هذا الأمر خلال وجودك في مهرجان الجونة السينمائي؟
– نعم، وهناك تعرّفتُ على الكثير من صنّاع الدراما بينهم المنتج محمد السبكي، وكنت أحضّر لفكرة تقديم برنامج. فسألني السبكي هل قررتِ الإقامة في مصر، فأجبتُه نعم لأن زوجي مرتبط بعمل فيها، فأخبرني أنه يحضّر لفيلم ويريدني معه فيه. ثم اطلعتُ على الورق وأحببتُه كثيراً واتفقنا على التفاصيل.

• هل اشترطتِ أن تكوني بطلة الفيلم؟
– كلا لم أشترط، بل المُنْتِج هو الذي عَرَضَ عليّ دور البطولة. والفيلم تشارك فيه مجموعة ممثلات، ولكنني سأكون صاحبة الدور الرئيسي، وفكرة الفيلم تتحكّم بالأدوار. لكن في حال عُرض عليّ عمل آخَر لا يمكنني الرجوع إلى الوراء والقبول بأدوار ثانوية، بعدما لعبتُ أدوار البطولة في مسلسلات «البيت الأبيض» و«حب محرم» و«مثل القمر» الذي شكل نقلة كبيرة في مسيرتي التمثيلية، خصوصاً أن حبكة المسلسل بُنيت على الشخصية التي قدّمتُها فيه. عدا عن أنني لعبتُ دور البطولة في فيلم إيراني وفي مجموعة من المسلسلات.

لا مشكلة عندي في البطولات المشتركة، كما يحصل في الدراما السورية والدراما التركية. لا يوجد نجم ما لم يُعْطَ الفرصة المُناسِبة، وهناك الكثير من الممثلين بإمكانهم أن يكونوا نجوماً في لبنان ولكنهم لا يُمْنَحون الفرص المناسبة.

المصدر: الراي

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى