كشفت المطربة الأمريكية كيتي بيري أنها فكرت في الانتحار بعد انفصالها عن خطيبها الحالي أورلاندو بلوم، وفشل ألبومها الغنائي.
وأوضحت بيري (35 سنة) التي تنتظر مولودها الأول من أورلاندو (43 سنة) أنها أصيبت بإحباط شديد على المستوى الشخصي والعملي في عام 2017، ما دفعها للتفكير في إنهاء حياتها، بعد أن شعرت أنها ليست لها معنى أو طعم بحسب قولها.
وأضافت: شعرت بأنني قمت بواجبي على أفضل وجه ولم أقصر، ولكن ما حدث كاد أن يكسرني، بعد أن انفصلت عن خطيبي وهو والد طفلي المرتقب.
الأكثر من ذلك أن ألبومها Witness لم يحظ بالنجاح المنتظر، وتراجعت مبيعاته ومشاهداته على سوشيال ميديا، ما ضاعف من إحباطها ويأسها واكتئابها، لأنها لم تتوقع تلك النتيجة المحبطة التي كانت أشبه بالزلزال.
وأشارت بيري إلى أن إيمانها وشعورها بالامتنان، هما اللذان مكناها أخيراً من تخطي تلك المحنة بعد سنوات من الصراع النفسي.
وأضافت: كان من المهم جداً أن أكسر حتى أجد ذاتي وأتعرف على نفسي بطريقة مختلفة تماماً وأتخلص من الضغوط التي تحاصرني في الحياة.
وأوضحت أن شعورها بالامتنان لله أنقذها، لأنه انتشلها من هوة الحزن والكآبة التي كان ستسقط فيها لا محالة.
وذكرت بيري أنها كانت دائماً تتمسك بالأمل في أحلك لحظات حياتها، بسبب إيمانها العميق بالله، ويقينها من أن شيئاً ما سيعوضها عن كل الحزن والمعاناة التي مرت بها.
وقالت إن الأمل هو أهم شيء ستمنحه لابنتها عندما تلدها، منوهة بأنها كتبت أغنية خاصة لها سيتضمنها ألبومها الجديد.