تكنولوجيا

كاسبرسكي توضح السبب وراء الحوادث الأمنية في معظم المؤسسات!

أظهرت دراسة من شركة كاسبرسكي بأن 67 في المئة من كبار المديرين في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، أقرّوا بأن سوء التفاهم مع أقسام تقنية المعلومات أو فِرق الأمن التقني في مؤسساتهم قد أدّى إلى وقوع حادث أمن رقمي واحد على الأقلّ فيها.

وفي المقابل، أشار 37 في المئة من المديرين التنفيذيين من غير المتخصصين في مجال تقنية المعلومات، إلى تراجع التعاون بين مختلف فرق العمل، وقال 42 في المئة منهم إن الموقف يجعلهم يشكّكون في مهارات زملائهم وقدراتهم حينما يصبح التواصل مع موظفيهم العاملين في مجال أمن تقنية المعلومات غير واضح.

وأجرت كاسبرسكي دراسة استطلاعية عالمية شملت أكثر من 1,300 من قادة الأعمال، لتحديد مدى تأثير التفاهم بين المديرين التنفيذيين من جهة وفرق أمن المعلومات من الجهة الأخرى على القدرة المؤسسية على الصمود. ومن ناحية أخرى، كانت دراسة تحليلية أجرتها شركة فورستر حديثًا أظهرت أن الشركات تقضي في المتوسط 37 يومًا وتنفق 2.4 مليون دولار للكشف عن خرق أمني رقمي والتعافي منه.

وبحسب نتائج الدراسة، فإن جميع الموظفين تقريبًا من غير العاملين في مجال تقنية المعلومات (97 في المئة) قد تعرّضوا لموقف يتعلق بأمن تقنية المعلومات انطوى على سوء تفاهم. أما في شأن العواقب، فغالبًا ما تؤدي إشكاليات التواصل إلى تأخّر كبير في المشاريع (63 في المئة) ووقوع حوادث في الأمن الرقمي (62 في المئة).

وقال نحو ثلث المستطلعة آراؤهم (24 في المئة و29 في المئة على التوالي) إنهم واجهوا هذه المشكلات أكثر من مرة. هذا وتشتمل الآثار السلبية الأخرى على الخسائر المالية، وفقدان موظفين مهمين، وتدهور العلاقات بين فرق العمل، وهي مواقف حدثت لنحو 60 في المئة من المشاركين في الدراسة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى