كاظمة الأفضل.. يستاهل «الأول»في الجولة الأولى من دوري زين الكويتي الممتاز
لم تظهر فرق دوري «زين» الممتاز بمستوى جيد في الجولة الأولى من المسابقة، وزاد عليها عدم قدرة معظم اللاعبين على مجاراة المنافسين بدنياً وهما أمر قد يكون عذرا لبعض الفرق ومدربيهم لكن في المستقبل لا يمكن السكوت عنه، وربما يكون كاظمة أفضل الفرق تحضيرا ومستوى في هذه الجولة بعد فوزه المريح على الفحيحيل بثلاثية نظيفة، بينما يعتبر الجهراء مفاجأة انطلاق الدوري بفوزه على الكويت «حامل اللقب» بهدف دون رد، فيما أنقذ القادسية نفسه بعدما خطف الفوز من الساحل في اللحظات الأخيرة من الوقت الضائع 3-2، كما لم يجد السالمية صعوبة كبيرة في تحقيق الفوز على التضامن حتى وان كان بهدف وحيد، ويعتبر التعادل الوحيد الذي شهدته الجولة بين العربي والنصر1-1 مستحقا قياسا على مجريات شوطي المباراة.
البرتقالي.. ثابت ومركز
قدم كاظمة المستوى الأفضل في الجولة من ناحية الأداء الفني والثبات عليه تقريبا على مدى شوطي المباراة أمام الفحيحيل فتقدم بهدفين بشكل مريح وحافظ على مرماه بطريقة مثالية، ولم يكتف بذلك بل ظل يهاجم حتى نهاية المباراة ليتمكن من إنهاء المواجهة بهدف ثالث، ويحسب للمدرب الصربي زيلكو ماركوف أن اللاعب البديل لا يقل أهمية عن اللاعب الأساسي وهي صفات فريق قادر على مواصلة تحقيق البطولات.
الأصفر.. بس فوز
حقق القادسية الأهم في الظهور الأول بالدوري أمام الساحل، حتى وان جاء متأخرا وبمستوى متراجع لكنه يبقى انتصارا مهما في بداية الطريق نحو استعادة اللقب المفقود منذ سنوات، وظهر الفريق بشكل جيد في الشوط الأول وتقدم بهدفين، لكن حاله تغير تماما في الشوط الثاني وشهد تراجعا بدنيا مخيفا يضع علامات استفهام حول جاهزية الفريق الذي انتظم بمعسكر خارجي وخاض عددا من المباريات الودية.
السماوي.. بداية جيدة
لا يمكن الحكم على المستوى في انطلاق الدوري، وهو أمر لا نلوم عليه الفرق كثيرا ومنها السالمية الذي عرف كيف يكسب مباراة التضامن، فبعد تسجيل هدف التقدم لم يغامر كثيرا وحافظ على توازنه في جميع الخطوط فتحصل على فرص لم يسجلها كما منع المنافس من الوصول إلى مرماه إلا ما ندر وهو أمر يدل على التركيز المميز للاعبين والمدرب محمد إبراهيم.
الجهراء.. بداية قوية
أن تحقق الفوز على حامل اللقب وانت قادم من دوري الدرجة الأولى فهي تعتبر بداية مثالية وقوية، وهو ما فعله الجهراء أمام الكويت كما سيكون لذلك الانتصار عدة أمور مهمة منها دخول المنافسين الآخرين وهم يدركون ان الجهراء ليس بالمنافس السهل بالتزامن مع ارتفاع الحالة البدنية للاعبين لذلك يحسب للفريق والجهاز الفني الثبات وعدم الارتباك رغم ضغط «الأبيض» وهو أمر يدل على التجهيز البدني والنفسي للاعبين لكن يجب الانتباه جيدا للفرص الضائعة.
الأخضر.. نص مفقود
على الرغم من تعادل العربي مع النصر، إلا أنه يمكن وصف أداء الفريق بأمرين، الاول هو فرص ضائعة بسبب عدم تركيز مهاجميه، والثاني هو دفاع مهزوز ووسط أرهقه المدرب بسبب عدم اختيار التشكيلة المناسبة، وقياسا على معطيات المباراة وأحداثها فإن الخروج بنقطة التعادل بنهاية المباراة بعد تصدي سليمان عبدالغفور لركلة الجزاء في اللحظات الأخيرة تعتبر مكسبا.
العنابي.. ضيّع الفوز
قد يكون النصر اكثر الفرق حسرة في هذه الجولة بسبب إضاعته لركلة جزاء في اللحظات الأخيرة أمام العربي ما أضاع معها الفوز واكتفى بنقطة التعادل التي تعتبر قبل المباراة ومجرياتها ثمينة أمام فريق يطمح لنيل اللقب ومدجج بلاعبين مميزين وعلى المدرب محمد المشعان قراءة المباراة بشكل سليم قبل انطلاقها.
الساحل.. برافو رغم الخسارة
لم يتأثر الساحل بتأخره بهدفين أمام فريق بحجم القادسية لكن المدرب محمد دهيليس تمكن من تنظيم صفوفه ورتب أوراقه سريعا وبادر بالهجوم وتمكن من تحقيق التعادل إلا أنه خسر المباراة من كرة ثابتة، وهو أمر قد يؤثر معنويا نوعا ما على اللاعبين، لكن ان استمر على هذا الأداء فسيكون أحد الفرق المميزة والقادرة على الصمود أمام فرق بالدوري.
الأبيض.. اندفاع غير منظم
من بداية المباراة حتى نهايتها ظهر الكويت بشكل مندفع بطريقة عشوائية جعلت دفاعه يظهر بشكل «هش» وهو أمر لا يتحمله المدافعون، بل طريقة اللعب التي اتبعها المدرب رادان ومنها إشراك محمد فريح كظهير أيسر، ولكي لا نحمل المدرب الخسارة كاملة يجب ان نعترف بان هناك أخطاء فردية كبيرة ساهمت في الخسارة الأولى مع الظهور الأول لذلك يجب تعديل طريقة اللعب من الجولة المقبلة.
التضامن.. اللياقة مفقودة
من الواضح أن عدم ذهاب التضامن إلى معسكر خارجي مثل باقي الفرق وانضمام المحترفين في وقت متأخر ساهم كثيرا بعدم قدرة الفريق على مجاراة السالمية في معظم فترات المباراة التي حاول من خلالها المدرب جمال القبندي توزيع مجهود لاعبيه لكنها لم تكن كافية لأنه خسر المباراة ونقاطها اذا يجب الانتباه جيدا للعامل البدني سريعا قبل فوات الأوان.
الفحيحيل.. الأقل مستوى
يعتبر من أقل الفرق ظهورا في المستوى بين جميع فرق الدوري، فهو لم يكن جيدا في الهجوم ومشتت في الدفاع لذلك استقبل 3 أهداف ولم يكن قادرا على الرد على أي هدف منهم، لذا على المدرب فراس الخطيب التمعن بصورة جيدة في اختياراته قبل انطلاق المباراة، كما على الحارس خالد العجاجي التركيز أكثر لأن غلطة «الحارس» بألف بعكس باقي اللاعبين.
المصدر/ الأنباء الكويتية