رياضة

كاظمة والسالمية… في الموعد الجديد لأغلى الكؤوس

البرتقالي لحصد اللقب الثامن في تاريخه والسماوي للتتويج الثالث

يتواجه فريقا كاظمة والسالمية لكرة القدم عند السابعة والربع من مساء اليوم في المباراة النهائية لأغلى الكؤوس (كأس سمو الأمير)، حيث يتطلع البرتقالي للتتويج الثامن في تاريخه، والسماوي للقب الثالث.

تتوجه الأنظار عند السابعة والربع من مساء اليوم إلى استاد جابر الدولي، حيث اللقاء المرتقب بين كاظمة والسالمية في المباراة النهائية لبطولة كأس سمو الأمير لكرة القدم في نسختها الـ 60، وسط طموح كبير للفريقين للحصول على أفضل نهاية في الموسم الكروي الحالي.

وسبق أن تم ترحيل موعد المباراة النهائية لتاريخ اليوم، بعد أن تعذر إقامتها في السادس عشر من الشهر الجاري، إثر تقلبات في الطقس حالت دون إقامتها، وهو ما منح الأجهزة الفنية فرصة إضافية للاستعداد لنهائي أغلى الكؤوس.

وسبق لكاظمة التتويج باللقب الغالي في سبع مناسبات، ليأتي في المركز الرابع بسجل المتوجين، مقابل لقبين للسالمية والذي يتساوي مع اليرموك في هذا العدد من الألقاب.

والمواجهة هي الثانية بين كاظمة والسالمية على صعيد المباريات النهائية، حيث سبق أن تواجها موسم 2000-2001، ونجح السالمية وقتها في التتويج باللقب بالفوز بهدفين مقابل هدف.

وجاءت أغلب بطولات البرتقالي من النسخة الغالية في حقبتي الثمانينيات والتسعينيات بواقع 6 بطولات، في حين حصد السماوي الكأس للمرة الأولى في تاريخه موسم 1992-1993، وكانت المرة الثانية مطلع الألفية الحالية بالفوز على كاظمة.

وجاء وصول كاظمة والسالمية إلى المباراة النهائية بعد 3 انتصارات لكل منهما، حيث تجاوز كاظمة في الدور التمهيدي القادسية بهدف دون رد، وفي ربع نهائي البطولة تجاوز الكويت بهدف أيضا دون رد، وفي الدور قبل النهائي ضرب كاظمة بقوة بالفوز على الفحيحيل بثلاثة أهداف دون رد.

ويملك البرتقالي والسماوي العديد من الأوراق الرابحة التي تمكنهما من دخول مباراة اليوم بصورة مميزة لتكون مسك الختام، وتقديم ما يليق بسمعة الكرة الكويتية في حضور ممثل سمو الأمير.

الصربي ماركوف:

نتطلع لحصد اللقب وتجاوز فترة التأجيل الخارجة عن إرادة الجميع، ولا شك أن المهمة لن تكون سهلة، لكن ثقتي كبيرة باللاعبين وقدرتهم على تتويج جهودهم في الموسم الحالي.

توليفة البرتقالي

ووسط جاهزية كبيرة في الصفوف باستثناء رضا هاني الغائب بداعي الإصابة، وقف مدرب البرتقالي الصربي ماركوف على تشكيلة المباراة النهائية، على أن يتولى حسين كنكوني مهمة حراسة المرمى، وفي الدفاع كل من علي عتيق، وعماد الدين عزي، وميشيل ميلاد، وفي الوسط أحمد عرسان، وعبدالله الفهد، وحمد حربي، ويوسف صيصا، وناصر فرج، وفي الهجوم شبيب الخالدي، على أن يتواجد عمر حبيتر، وبندر بورسلي، وعقيل الهزيم، وناصر فالح، وجمال شتال، على مقاعد البدلاء، كأوراق رابحة.

وكما يبدو في الرسم الخططي لمدرب كاظمة، فإنه يعول على الزيادة العددية في وسط الملعب، على أن تقوم الأطراف بمهمة معاونة شبيب الخالدي في الهجوم.

ومنح ماركوف كلاً من أحمد عرسان، وناصر فرج حرية الحركة لفتح ثغرات في دفاعات السالمية، على أن يتولى حمد حربي، وعبدالله الفهد، مهمة تأمين الدفاعات في وسط الملعب ومن خلفهما مشيل ميلاد، وعصام عزي.

وطالب مدرب كاظمة ميلاد وعزي بالتقدم في الكرات الثابتة والركنيات، لما يتمتعان به من قدرات في الألعاب الهوائية.

كما طالب ماركوف اللاعبين بأهمية التسديد من خارج منطقة الجزاء، أملاً في الحصول على فرصة إضافية لهز شباك السالمية.

محمد إبراهيم:

إدارة السالمية وفّرت كل الامكانات، وهو ما يمنحنا قوة اضافية في مشوار التتويج باللقب، مع كامل التقدير لقدرات كاظمة الذي يملك هو الآخر مقومات كبيرة لتحقيق لقب البطولة.

ندا يدعم السماوي

وفي السالمية جاء تعافي المخضرم مساعد ندا، ليمنح السماوي قوة إضافية في الخطوط الخلفية، إلا أن المدرب محمد إبراهيم قد يحتفظ بندا على مقاعد البدلاء للدفع به في الأوقات المناسبة.

واستقر إبراهيم على توليفة السماوي، باعتماد الحارس أحمد عادي، وسط منافسة كبيرة مع الحارسين نواف المنصور، وعبدالرحمن الفضلي، وفي الدفاع البرازيلي ليما، وسانغ بير، وبدر جمال، وحمد القلاف، وفي الوسط محمد الهويدي، وفواز العتيتي، ومهدي دشتي، ومبارك الفنيني، وفي الهجوم نايف زويد، وجمعة سعيد، على أن يظل فابيانو، وفهد الرشيدي، وغيرهما من الأوراق على مقاعد البدلاء.

ويدرك السماوي أن مجاراة البرتقالي على صعيد اللياقة البدنية لن تكون في مصلحته، وهو ما حدا بالجهاز الفني إلى التركيز على تأمين الدفاعات من وسط الملعب، مع الاعتماد على مهارة جمعة سعيد، ونايف زويد في الخط الأمامي، إلى جانب انطلاقات مبارك الفنيني، وحمد القلاف من الأطراف، على أن يتولى فواز عايض، ومحمد الهويدي مهمة تأمين الدفاعات، ومن خلفهما ليما، وسانغ بير، وكلاهما أيضا ستتم الاستعانة به في الكرات الثابتة لقدراتهما في ألعاب الهواء.

4 سيارات و250 «موبايل»

رصد اتحاد الكرة 4 سيارات، و250 موبايل جوائز للجماهير التي ستحضر المباراة النهائية، على أن يتم السحب على الهدايا بين شوطي اللقاء، أو بعد نهايتها إذا لم يكن الوقت كافياً، ومن المقرر أن تعلن أسماء الفائزين من خلال موقع اتحاد الكرة على “تويتر”.

إضافي و«ترجيحية»

ستقام مباراة اليوم، بحسب النظام التقليدي، بالتمديد شوطين إضافيين إذا انتهى الوقت الأصلي بالتعادل، على أن يتم الاحتكام إلى ركلات الترجيح في حال استمرار التعادل.

الفاتح الأميركي يدير اللقاء

تمسك الاتحاد الكويتي بطاقم تحكيم من أميركا لقيادة المباراة، حيث أسند المهمة للحكم الأميركي إسماعيل الفاتح، على أن يتولى مهمة تقنية الفار حكم مغربي.

وكان نادي كاظمة طالب بالاستعانة بحكام أجانب، لإبعاد الحرج عن الحكام المحليين.

لا مؤتمرات قبل النهائي!

تسبب رحيل اتحاد الكرة السابق، وتولي اتحاد آخر لم يتسلم مهامه بصورة رسمية حتى الان، إلى غياب مظاهر المباراة النهائية داخل الاتحاد، بما في ذلك عدم اقامة مؤتمر صحافي للأجهزة الفنية، كذلك لم يشهد مقر الاتحاد الاجتماع التنسيقي الخاص بالمباراة، حيث تم اعتماد الترتيبات التي أعلنت سلفاً منذ 16 الجاري.

قالوا قبل المباراة

السالمية

• نايف زويد: الوصول للنهائي في حد ذاته إنجاز ومصافحة ممثل سمو الأمير بطولة في حد ذاتها، والجاهزية كبيرة في صفوف الفريق والهدف هو التتويج.

• فواز عايض: قدمنا موسما مميزا، ومنذ فقدان فرصة حصد لقب “الممتاز”، وتركيزنا تحول إلى حصد لقب كأس الأمير.

• بدر جمال: لن نفرط في لقب كأس الأمير، مع كل التقدير لفريق كاظمة، فالسالمية قدم موسما يستحق عليه الخروج بلقب أغلى البطولات.

• أحمد عبدالغفور: البطولة غالية والجميع يطمح لها لترجمة الجهود المبذولة طوال الموسم الحالي.

• عبدالرحمن الفضلي: الوصول إلى النهائي في حد ذاته إنجاز، والتتويج باللقب حلم يراود جميع اللاعبين، ومن قبلهم إدارة النادي والجمهور المميز.

كاظمة

• حسين كنكوني: الحظوظ متساوية، ومواجهة السالمية هذه المرة تختلف عن المباريات السابقة، فاليوم لا مجال للتعويض، والفوز يعني حصد اللقب الغالي والختام الرائع لموسم مميز للبرتقالي.

• حمد حربي: قدمنا موسماً هو الأفضل منذ فترة طويلة، ونتطلع لأن تكون مباراة اليوم مسك الختام وتتويجاً لجهود الجميع.

• شبيب الخالدي: أبارك لمنظومة نادي كاظمة والجماهير ما تحقق في الموسم الحالي، ونأمل تتويج الجهود باللقب الغالي.

• أحمد عرسان: نتطلع لتعويض ما فاتنا في بطولة الدوري، وتحقيق لقب الكأس، وندرك أن السالمية منافس قوي وخصم لا يستهان به.

• محمد صفر: بذلنا جهودا كبيرة على مدار الموسم، والتتويج قد يكون تعويضا مناسبا لهذه الجهود.

المصدر.. الجريدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى