رياضة

كاظمة والقادسية للعودة إلى المنافسة والفحيحيل والنصر لاستعادة التوازن في دوري زين الكويتي الممتاز

يلتقي الفحيحيل مع النصر، وكاظمة مع القادسية غداً السبت ضمن منافسات الجولة 12 للدوري الممتاز لكرة القدم.

تُستأنف منافسات الجولة الثانية عشرة من دوري زين الممتاز لكرة القدم غداً السبت بمباراتين، حيث يلتقي الفحيحيل مع النصر الساعة 4:35 مساء على استاد ثامر، ويستضيف كاظمة فريق القادسية الساعة 7:15 مساء على استاد الصداقة والسلام.

وكانت لجنة المسابقات قدمت موعد انطلاق الجولة، حيث أقيمت أمس الأول الأربعاء مباراتان تعادل فيهما الساحل مع السالمية 1-1، وبالنتيجة ذاتها الكويت مع العربي.

صعبة على الفريقين

ومن المؤكد أن مباراة كاظمة والقادسية ستكون صعبة على الفريقين، خصوصاً أن البرتقالي تفوق في مباراة القسم الأول بنتيجة 3-1، وهو ما يعني رغبة الأصفر في رد الدين له، فضلاً عن طموح الفريقين في دخول أجواء المنافسة على اللقب.

ويدخل كاظمة المباراة محتلاً المركز الرابع برصيد 16 نقطة، والفوز على منافسه اليوم سيعيده إلى مركز الوصافة.

ودرس مدرب كاظمة الروماني ايلي ستان القادسية جيداً من خلال متابعته في مباراتي كأس سمو الأمير، ويعلم جيداً أبرز سلبياته وإيجابياته، ولعل ما بعث بالطمأنية إلى نفوس المدرب ومعاونيه هو اكتمال صفوف الفريق، كما أن مشاركة الوافد الجديد الغيني سيلا مرهونة بقرارهم في هذا الشأن.

في المقابل، هناك اتفاق داخل القادسية السادس برصيد 15 نقطة على فتح صفحة جديدة، والمنافسة على اللقب في ظل عدم وجود فارق كبير بينه وبين الكويت المتصدر.

ويولي الجهاز الفني بقيادة المدرب الصربي بوريس بونياك اللقاء أهمية كبيرة، إذ يدخله تحت شعار لا بديل عن الفوز، مدعوماً بجاهزية نجومه وفي مقدمتهم عيد الرشيدي والمحترف الذي تم التعاقد معه أخيراً محمود المرضي، والعائد من نادي الجهراء عبدالوهاب الصليلي بعد انتهاء إعارته، ومشعل خالد، فيما تبدو فرصة مشاركة بدر المطوع في اللقاء غير مؤكدة.

موقف صعب

أما مواجهة الفحيحيل التاسع برصيد 12 نقطة، والنصر السابع وله 14 نقطة، فستكون الفرصة فيها مواتية للفريقين لتحقيق العديد من الأهداف، منها قاسم مشترك بينهما وهو استعادة التوازن بعد الخروج من منافسات كأس سمو الأمير، إلى جانب ضرورة تحقيق الفوز والذي يعادل 6 نقاط لأن الفارق بينهما نقطتان فقط، وموقفهما صعب جداً، فهما مهددان بالهبوط، كما أن احتلال أحد المراكز الستة الأولى يتطلب مجهوداً مضاعفاً.

ورغم امتلاكه لاعبين محليين وأجانب أكفاء في مقدمتهم التونسي يوسف بن سودة، فإن الفحيحيل يوجد في مركز لا يتماشى مع إمكاناته أو مستواه، وهو ما يضاعف من مسؤولية المدرب السوري فراس الخطيب الذي لا يعاني من الغيابات في لقاء الغد.

الأمر نفسه بالنسبة إلى النصر، الذي لم تبخل إدارته بدعمه حتى في فترة الانتقالات الشتوية، حيث جلبت البرازيلي جوستافو والأردنيين أنس العويضات وأحمد سمير، للارتقاء بالنتائج تحت قيادة المدرب د. محمد المشعان.

المصدر.. جريدة الجريدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى