«كبسولة الكافيين» انتعاش عند الاستيقاظ!
سلطت العديد من الدراسات خلال العقد الماضي على أهمية وفوائد القيلولة، مظهرة تأثيرها على الذاكرة والأداء وموازنة أنظمة الجسم الداخلية، وبفضل تلك الدراسات، طور أحد مصنعي منشطات الذهن أخيراً كبسولة تجمع بين الكافيين ومكونات تقوية الذاكرة، لمساعدة الأشخاص على الراحة لمدة 30 دقيقة، ثم الاستيقاظ منتعشين.
وكانت الدراسات قد أثبتت أن قيلولة الكافيين، التي تتكون من كوب من القهوة يحتوي على 110 ملغرامات من الكافيين مع الاستلقاء للراحة لمدة 20 إلى 30 دقيقة، تمثل الوضع المثالي، إذ إنها تحسن اليقظة وتقلل من خمول النوم وهذا الشعور بالترنح والضياع والنعاس الذي يتبع الاستيقاظ مباشرة خلال النوبات الليلية.
يعزى ذلك وفقاً لصحيفة «جنوب الصين الصباحية» بهونغ كونغ إلى وصول المشروب إلى الأمعاء الدقيقة خلال حوالي 15 دقيقة، حيث يبدأ الجسم بامتصاصه.
وتقول مؤسس شركة «نابجيستو» الأمريكية، لورا بروكس، التي أطلقت كبسولة «ناب» للحث على قيلولة الكافيين أخيراً: «تم بناء جوهر شركتنا على قيلولة الطاقة التي تتراوح مدتها من 20 إلى 30 دقيقة والتي درسها الجيش الأمريكي والحكومة اليابانية ووكالة ناسا، والتي تم تحديدها بمنطقة رائعة لإطلاق العنان للإنتاجية والإبداع وإعادة ضبط اليوم».
وتحتوي الكبسولة على مكونات طبيعية مثل حشيشة الهر والمغنيسيوم والخزامى وعوامل مهدئة لدخول مرحلة النوم الخفيف من المستوى الأول. وبعد 30 دقيقة من ذوبانها تطلق فيتامينات «بي» ومنشطاً للذهن وخلاصة فطر كورديسيبس والكافيين وتلك المكونات تساعد على الاستيقاظ ومنح خمس ساعات من الطاقة والتركيز المستمرين.
وقد قدمت الخبيرة الأسترالية في النوم، أوليفيا أريزولو، نصائحها حول أفضل أوضاع القيلولة فدعت إلى جعلها قصيرة لمدة 30 دقيقة، مع الحفاظ على الظلمة بارتداء قناع العين، وتوقيتها قبل الساعة 3 ونصف مساء، فيما أفاد خبير المراجعة الطبية في مجموعة «تعليم النوم» بالولايات المتحدة، الدكتور أبيناف سينغ، أن كثيراً من الناس يحاولون «إسكات الأفكار» في حين أن الهدف هو عدم إشراكهم والسماح لهم بالانجراف، وهذا ما أكدته بروكس بالقول إن: «30 دقيقة من الراحة العميقة من دون نوم تعادل 10 دقائق من النوم».