أخبار العالم

كتائب القسام: ما بثه جيش الكيان الصهيوني حول مواقعنا العسكرية أكاذيب وتضليل

نفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس يوم الخميس إنشاءها مواقع للعمل العسكري بين المدنيين في قطاع غزة.

وقال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس إن مزاعم إسرائيل حول وجود أماكن للعمل العسكري بين المدنيين وما روجه من مواقع وإحداثيات بهذا الخصوص، هو محض كذب وتضليل ومحاولة بائسة للتغطية على عجزه وفشله أمام المقاومة.

وأضاف أبو عبيدة في تصريح مقتضب “ليس بالأمر الغريب على العدو المجرم، وهو لا يحتاج إلى مبرر لاستهداف المدنيين، فتاريخه حافل بالمجازر المبنية على أكاذيب ضد العائلات، والمنشآت المدنية من بيوت ومساجد ومستشفيات وجامعات ومدارس”.

مقالات ذات صلة

وأكد أن المجازر بحق عائلات غالية والسموني وأبو حطب والكولك وأبو العوف والنجار، وقصف مدرسة الفاخورة ومستشفى القدس وغيرها الكثير، خير شاهد على ذلك.

ولفت أبو عبيدة إلى أن المقاومة هي الأمينة على دماء أبناء الشعب والأحرص على سلامتهم وأمنهم، وإن سياسة تل أبيب الممنهجة والمستمرة في بث الأكاذيب لن تخدش هذه الحقيقة الناصعة، وسيدفع العدو غاليا ثمن أية حماقة ضد الأهل والشعب.

وكان الجيش الإسرائيلي كشف يوم الأربعاء عن مواقع ومنشآت عسكرية لحركة حماس في عمق الأماكن السكنية داخل قطاع غزة.

وأوضح أن من بين الأهداف التي كشف عنها موقع لتصنيع الأسلحة بالقرب من مستشفى الشفاء ومستودع أسلحة بالقرب من مسجد الشهيد في مخيم البريج ومسار نفق في محيط مصنع بيبسي، بالإضافة إلى مسارات لنفق بالقرب من مجمع مدارس يضم مدرسة راهبات الوردية ومدرسة الوحدة ومدرسة أم القرى الأساسية المشتركة، كما كشف عن فتحة نفق بالقرب من الجامعة الإسلامية.

وقال الناطق باسم جيش الدفاع أفيخاي أدرعي:” كشفنا عن مواقع عسكرية تابعة لمنظمة حماس في عمق المناطق السكانية داخل قطاع غزة وتحديدا بالقرب من مساجد ومدارس ومستشفيات وعيادات طبية، بالإضافة إلى أنفاق عسكرية تمتد تحت الأرض على طول الأحياء المكتظة بالسكان معرضة المدنيين للخطر”.

وتابع: “كما سبق واتضح في الحملات العسكرية السابقة تستخدم حماس مناطق مدنية لتخزين الأسلحة حيث تضع هذه المستودعات في المنازل والمساجد وبالقرب من الأماكن العامة، وهي مادة متفجرة موجودة في عمق المناطق السكنية دون رقابة، ما يجعل كل مشكلة تقنية أو حادث أن تتحول إلى انفجار من شأنه أن يصيب الأبرياء العزل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى