شباب وتعليم

كلية العلوم الإدارية أقامت الملتقى الأول لريادة الأعمال والابتكار

تحت رعاية عميد كلية العلوم الإدارية بالتكليف أ.د. عادل الوقيان نظم مشرف مكتب ريادة الأعمال والابتكار وعضو هيئة التدريس في قسم الإدارة والتسويق د. حسين علي الملتقى الأول من نوعه على مستوى جامعة الكويت لريادة الأعمال والابتكار في كلية العلوم الإدارية، بحضور القائم بأعمال العميد المساعد للشؤون الطلابية د. يوسف عبد السلام وكوكبة من رؤساء الأقسام المدعوين وطلبة الكلية.

ويهدف هذا الملتقى إلى توفير كل ما يحتاجه الطالب لإنشاء وابتكار مشاريع صغيرة، والتعرف على خدمات وتوجهات المؤسسات المشاركة الداعمة للطالب وتوطيد العلاقات بينها وبين الطلبة خلال جلسة حوارية في مسرح الكلية.

بدايةً أعرب الدكتور حسين علي عن سعادته بتواجد المدعوين، واستهل الافتتاح بجمل تحفيزية للطلبة، مبينًا أهداف وتوجهات الملتقى، وذلك لخلق بيئة متكاملة تشجع الطلبة على الابتكار والبدء بمشاريع صغيرة لتهيئتهم لدخول سوق العمل، ولتعزيز مجالات ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتجميع الجهات والمؤسسات الداعمة وذات الصلة في دعم واحتضان وتشجيع المواطنين والشباب وحثهم على الابتكار والسعي إلى تكوين مشاريعهم التجارية الخاصة، بالإضافة إلى تحفيز الطلبة على اكتشاف وتطوير شغفهم في ريادة الأعمال وتوجيههم إلى الابتكار، وتحصيل العلم والمعرفة اللازمة للابتكار وإقامة المشاريع التجارية الخاصة بالطلبة خلال الاستشارات والدورات والتدريب الميداني وتبادل الخبرات، وتقديم الدعم المالي واللوجستي لتطبيق أفكارهم ومشاريعهم.

وبدوره ذكر ممثل غرفة التجارة والصناعة السيد منصور المنصور أنّ المؤسسة تقدم استشارات مالية وقانونية مجانية، كما تقدم بعثات ومنح دراسية كاملة للماجستير مع راتب شهري.

ومن جهته أكد رئيس قسم الاقتصاد في كلية العلوم الإدارية د. عباس المجرن على أهمية تلك المبادرة لتشجيع الشباب، مبيناً أن 90% من الخريجين الشباب يتوجهون إلى العمل في القطاع الحكومي نظراً إلى مميزات ذلك القطاع ويتجنبون ابتكار وبدء مشاريع جديدة، لذلك يعتبر ذلك الملتقى حلاًّ لزيادة إنتاجية اقتصاد الدولة.

وعلى هامش الملتقى، أقيم معرض مصاحب له شاركت فيه عدة جهات من القطاع الحكومي والخاص التي تدعم المشاريع الصغيرة لتقديم فرص عمل متوفرة للحاضرين متعلقة بالابتكار ورياد الأعمال.

وفي نهاية الملتقى، شكر الدكتور حسين علي الضيوف والحضور، وتم فتح باب الأسئلة للطلبة، متمنيًا إقامة ملتقيات مماثلة في السنوات المقبلة.

زر الذهاب إلى الأعلى