كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا استضافت مؤتمر «TEFL كويت» لتعليم الانكليزية
استضافت كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا KCST مؤتمر «TEFL كويت»، تحت شعار «التنقل في آفاق جديدة للتعليم التحويلي والمستدام» لتعليم وتدريس اللغة الانكليزية، حيث عقد المؤتمر للمرة الاولى في الحرم الجامعي لـKCST، التي تعتبر شريكاً استراتيجياً داعماً لمؤتمر TEFL، وضم حضوراً قوياً من مدرسي الإنكليزية في الكويت في الجامعات والمدارس، إلى جانب المهتمين بآدابها.
وافتتح المؤتمر رئيس الكلية البروفيسور خالد البقاعين، وضيف شرف المؤتمر نائب رئيس الشؤون الأكاديمية والتقييم في جامعة عبدالله السالم البروفيسور علي المطيري، إلى جانب المتحدثين الأساسيين في المؤتمر، وعلى رأسهم العميد في جامعة كارنيجي ميلون في فرع قطر الدكتور ديدلي رينولدز.
وهدفت جلسات (TEFL كويت)، إلى استكشاف الموضوعات الرئيسية التي تشكل مشهد التعليم على مستوى العالم، وفي عصر يشهد فيه التعليم تحولات كبيرة، وسعى المؤتمر إلى معالجة التحديات والفرص في تطوير تدريس اللغة الإنكليزية في الجوانب المهمة التي تؤثر على تطور تعليم اللغة الإنجليزية كلغة ثانية.
وتم التركيز في المؤتمر على جوانب عدة ومنها:
• التعلم من كبار العلماء في هذا المجال، من خلال الكلمات الأساسية والمحادثات المميزة التي تغطي مجموعة واسعة من المواضيع، من طرق التدريس المستدامة إلى النظريات النقدية.
• دراسة الأساليب والتقنيات المبتكرة، التي تحدث ثورة في منهجيات تعلم اللغة.
• المشاركة في المحادثات، حول دور تعليم اللغة الإنكليزية، كلغة ثانية في تعزيز المواطنة العالمية.
• تنمية الشراكات الدولية والمبادرات التعاونية مع الجامعات من جميع أنحاء المنطقة والعالم.
• المشاركة في ورش العمل العملية، وحلقات النقاش الديناميكية، التي يقودها خبراء الصناعة.
• الحصول على استراتيجيات وموارد عملية، لإنشاء برامج اللغة الإنكليزية كلغة ثانية شاملة ومستدامة.
• بناء اتصالات دائمة مع المعلمين من خلفيات متنوعة.
وقال البروفيسور خالد البقاعين في تصريح «يسعدنا استضافة المؤتمر في دورته الثالثة في الحرم الجامعي، إن التحديات الكبيرة التي ولدتها سرعة التطور التكنولوجي، التي أثرت على جميع جوانب الحياة، هي التي تجعل هذه المؤتمرات مهمة، والتي يجتمع فيها الأكاديميون، لإيجاد حلول فعالة للتعليم عامة وللغة خاصة، في مواكبة هذه التغييرات».
وذكر أن مجموعة من المتحدثين الأساسيين، قدموا عروضاً حول تبني اللغة الإنكليزية لتكنولوجيا «شات جي بي تي» والذكاء الاصطناعي في التدريس«ونتطلع إلى تذليل التحديات التكنولوجية أمام المعلمين والطلبة في ما يخدم مصلحتهم وتطبيق هذه الحلول في الخليج والعالم».
وعبر البروفيسور المطيري عن شكره لجميع القائمين على المؤتمر، وأشار إلى أهمية موضوع المؤتمر الذي يؤكد على ضرورة تطوير المناهج التعليمية لتتضمن طرق تدريس جديدة والتي أساسها الاستخدام الصحيح للتكنولوجيا الحديثة.
واختتم المطيري كلمته بضرورة خلق تعاونات جديدة بين الجامعات في الكويت لتبادل الخبرات في تطوير البرامج الدراسية ورؤية المشهد العام في الكويت وكيف يغطي هذا مفهوم الاستدامة ومفهوم التعليم التحويلي.
يذكر أن TEFL هي مؤسسة غير ربحية تأسست عام 2008 في المملكة المتحدة على يد خبيري تدريس اللغة الإنكليزية كلغة أجنبية في العديد من أنحاء العالم، ومن خلال دوراتهم وشهاداتهم، استطاعت المنظمة تخريج ما يزيد على 150 ألفاً من معلمي اللغة الإنكليزية حول العالم والذين واصلوا تطوير البحوث العلمية في مجال اللغة الإنكليزية كلغة أجنبية.