شباب وتعليم

كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا توقع مذكرة تفاهم مع جامعة البوليتيكنيك العليا الفرنسية

استقبلت كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا KCST وفداً من جامعة البوليتيكنيك العليا الفرنسية لتوقيع مذكرة تفاهم مع الكلية، حيث استقبل البروفيسور خالد البقاعين رئيس الكلية الوفد الذي ترأسه البروفيسور عبدالحكيم أرتيبة رئيس جامعة البوليتيكنيك والذي جاء برفقة كل من البروفيسور جوناثان برندل رئيس مكتب العلاقات الدولية، والبروفيسور محمد إجماعي والدكتورة مارسيا بيكشوتو، وتضمن الوفد أيضا البروفيسور سعيد معمّر ملحق التعاون الاكاديمي في السفارة الفرنسية لدى دولة الكويت.

وشملت الزيارة التعرف على إدارة الجامعة والأساتذة المتخصصين في البحوث العلمية، إلى جانب التعرف على أهم مرافق الجامعة ومختبراتها المتطورة، لتنتهي الزيارة بتوقيع مذكرة التفاهم التي تهدف إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي بين المؤسستين، كما تضمنت تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب، المشاركة في مشاريع بحثية وتعليمية مشتركة وتنظيم فعاليات علمية.

وركزت الاتفاقية على تبادل المعلومات، المنشورات العلمية، ونشر المعرفة. وشملت أيضا تدابير تعنى بحماية حقوق الملكية الفكرية والسرية، بالإضافة إلى تحديد آليات التنسيق بين الأطراف. ومن المتوقع أن تستمر الاتفاقية لمدة خمس سنوات مع إمكانية تجديدها بعد التقييم.

وأعرب البروفيسور خالد البقاعين عن سعادته بلقاء وفد الجامعة الفرنسية وتوقيع مذكرة التفاهم، قائلاً «إن توقيع مذكرة التفاهم مع جامعة البوليتيكنيك العليا لفرنسا هو خطوة مهمة نحو تعزيز رؤيتنا الأكاديمية التي تهدف إلى تطوير التعليم والبحث العلمي على مستوى عالمي، ونحن في الكلية نؤمن بأن التعاون بين المؤسسات التعليمية الرائدة هو الأساس لبناء مستقبل مزدهر يساهم في نشر المعرفة وتبادل الخبرات، ومن خلال هذه الشراكة، نؤكد التزامنا بتطوير كوادرنا الأكاديمية، وتعزيز الابتكار، وفتح آفاق جديدة من الفرص لطلابنا وأساتذتنا على حد سواء».

بدوره، أكد البروفيسور عبدالحكيم أرتيبة أن الجامعة البوليتيكنيكية هي مؤسسة ناشئة تضم ثلاثة من أعرق الجامعات الفرنسية والمؤسسات التعليمية، وأن الجامعة تبحث لعمل تعاونات مشتركة مع الجامعات الفتية في العالم في مجال البحوث وتبادل الخبرات الأكاديمية لتعميم المنفعة بين جميع الأطراف، مشيراً إلى سعي الجامعة في فرنسا لتوسيع دائرة التعاون مع كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا لتشمل الفعاليات الأكاديمية مثل المؤتمرات والمنتديات العلمية على مستوى دولي.

 

المصدر: الراي

زر الذهاب إلى الأعلى