شباب وتعليمهاشتاقات بلس

كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا «KCST» تقيم أسبوع «استثمر في مستقبلك» لطلبة الجامعة

أقامت كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا «KCST» أسبوع «استثمر في مستقبلك» لطلبة الكلية، وبالأخص الخريجون منهم، والذي تكون من سلسلة من الحلقات النقاشية والورش التدريبية في مختلف المجالات، وهدف هذا الأسبوع إلى إتاحة الفرصة للطلبة للتعرف على العديد من الطرق لاستمرارية التعليم والتطوير قبل وبعد التخرج للدخول إلى سوق العمل. وافتتح الأسبوع بورشة عمل لمدة خمسة أيام عن اعتماد الاختراق الأخلاقي في الأمن السيبراني والتي قدمها د. باسل العثمان الأستاذ المساعد في قسم علوم وهندسة الكمبيوتر في الجامعة. والجدير بالذكر أن هذه الدورة تطرح في الجامعة للمرة الثانية والتي تمكن المشاركون فيها من الحصول على شهادة اعتماد دولي في الاختراق الأخلاقي بصلاحية لمدة ثلاث سنوات.

وتضمن الأسبوع تقديم حلقة نقاشية للطلبة من قبل السفارة الأميركية في الكويت عن الفرص المتاحة لإكمال الدراسات العليا في الجامعات الأميركية واجراءات التقديم والتأشيرة، كما قامت مها القلاف إحدى أعضاء جمعية خريجي التبادل الأميركي – الكويتي بالتحدث مع الطلبة عن مميزات الدراسة في الولايات المتحدة وأهمية التبادل الثقافي. بالإضافة إلى سلسلة حلقات نقاشية عن كتابة السيرة الذاتية التي قدمها الأستاذ عبدالله الفرحان محاضر في قسم اللغة الإنجليزية، والاستشارات الوظيفية التي قدمتها السيدة ديما ألجم من قسم الصحة النفسية، وكذلك الطرق المثالية للمشاركة الطلابية في البحوث والأوراق العلمية التي قدمها د. نادر شحادة أستاذ مشارك ورئيس قسم الفيزياء، وورشة عمل عن أساسيات الشبكات التي قدمها الطالب عمر ذيب.

وأشار البروفيسور خالد البقاعين رئيس كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا إلى أهمية هذا النوع من الأنشطة الطلابية والتي تؤهل الطلبة إلى دخول سوق العمل التنافسي. وأكد ان المهارات الإضافية التي يكتسبها الطالب مهمة جدا مثل دورة اعتماد الاختراق الأخلاقي التي يحصل فيها المشارك على شهادة معتمدة أصبحت مهمة بأهمية محتواها والتطور المتسارع لأنظمة الأمن والحماية. وأشاد بدور الأكاديميين في الجامعة الذين يسعون إلى تقديم المزيد من الخبرات والمعلومات العملية للطلبة من خلال الدورات والحلقات النقاشية. وأكد أن هذا الدور الحقيقي لأي جامعة في العالم وهو دمج المادة العلمية والأنشطة الجامعية لتمهيد المستقبل للطالب قبل الانخراط في الحياة المهنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى