كل جمعة.. برنامج “أنا البحر” لحياة الياقوت لاستدراج المشاهدين للفصحى
أفادت الكاتبة حياة الياقوت بأن سبب تسمية برنامج «أنا البحر» يعود إلى بيت شعر للشاعر حافظ إبراهيم: أنا البحر في أحشائه الدر كامن.
تقدم الكاتبة حياة الياقوت برنامج “أنا البحر” المعني باللغة العربية وتقريبها إلى كل فئات المجتمع عبر طرق جميلة ومسلية، ويأتي البرنامج بالتعاون مع جمعية جود الخيرية، وتبثه عبر حسابها على “إنستغرام”.
وصرح رئيس مجلس إدارة جمعية جود عبدالعزيز الزايد بأن هذا البرنامج يأتي ضمن جهود الجمعية المتخصصة في دعم اللغة العربية وتعليمها، حيث تتميز “جود” بأنها الجمعية الخيرية الأكثر اهتماما باللغة العربية في الكويت وتدعيمها، مضيفا أن اللغة العربية دين، فلا يمكن للمسلم العربي أو غير العربي الاقتراب من القرآن الكريم وتعاليم الدين دون أساس متين من الفصحى.
وقالت معدّة ومقدّمة البرنامج حياة الياقوت: “لطالما كنت مشغولة بكيفية تقريب العوام من الفصحى بطريق واقعية وعملية، وحينما يتعلق الأمر باللفظ القرآني، تكون الحاجة أشد لتقريب الناس من الفصحى، فكلما زاد علمنا بمعنى الآيات اقتربنا من كتاب الله أكثر”.
وعن فكرة البرنامج، أضافت: “الفكرة استعراض كلمات عامية وردت في القرآن الكريم، مع توضيح معناها اللغوي الوارد في المعاجم. الإنسان يرتاح لما يألف، والهدف ليس الاحتفاء بالعامية، بل اتخاذها وسيلة لاستدراج المشاهدين للفصحى. هكذا فعلت في برنامجي السابق (يُقال)، الذي استعرضت فيه الأمثال العامية الشعبية وما يقابلها في الفصحى وفي الإنكليزية، بهدف تقديم وجبة ممتعة للمشاهد، الذي -في نهاية المطاف- ستزيد حصيلته من الفصحى”.
وعن تسمية البرنامج، اردفت: “أنا البحر عبارة لا يجهلها أحد، فقد وردت في بيت الشاعر حافظ إبراهيم عن العربية (أنا البحر في أحشائه الدر كامن … فهل سألوا الغواص عن صدفاتي)، والفصحى البحر الواسع الذي تسربت منه كثير من مفردات العامية وشقت طريقها، وفي هذا البرنامج ننسب هذا الكلمات الشاردات لأصولها، ولبحرها الأم”.
وحول صدى البرنامج أجابت: “أُسرّ حينما تصلني رسائل من دول بعيدة كالجزائر، وتركيا، بل إن أحد متعلمي اللغة العربية من غير المتحدثين بها أرسل لي ملاحظاته التي دونها عند مشاهدته للحلقات”. ويبث البرنامج كل جمعة في 9 مساء، على حساب جمعية جود الخيرية على “إنستغرام”، وتولى الإشراف العام عليه سمية الميمني.
المصدر: الجريدة الكويتية