كندا تعلن الحرب على صافرة إلكترونية تسرق السيارات
أعلن وزير الابتكار والعلوم والصناعة في كندا، فرانسوا فيليب شامبان، حظراً كاملاً على صافرة إلكترونية، تعرف باسم “فليبر”، موضحاً أن المجرمين استخدموها في سرقة السيارات.
وأعلن الوزير في منشورات على منصات التواصل عن وضع حظر على استيراد وبيع واستخدام “أجهزة القرصنة الاستهلاكية، مثل “فليبر”، المستخدمة في ارتكاب هذه الجرائم”.
وقالت الحكومة الكندية إن السلطات سوف تسعى “لملاحقة جميع الأدوات المستخدمة في سرقة السيارات عن طريق نسخ الإشارات اللاسلكية للدخول عن بُعد، مثل Flipper Zero”، وسط تسجيل قرابة 90 ألف سرقة للسيارات سنوياً.
وذكرت تقارير تقنية أن جهاز “فليبر” الذي يباع بقرابة 170 دولار يمكن استخدمه في تعطيل بعض الأجهزة الإلكترونية، بفضل قدرته على محاكاة التعريف بالترددات الراديوية، ولكن صناع الجهاز يقولون إن الحكومة الكندية تم تضليلها بشأن حماية السيارات من التهديدات الإلكترونية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة “فليبر” أليكس كولاجين، إن الصافرة الإلكترونية لا يمكن الاستعانة بها لسرقة أي سيارة، خاصة تلك المصنوعة بعد التسعينيات، حيث تطور أنظمة الحماية للآليات، وبات لديها نظام من الترددات المتغيرة باستمرار.
وأشار تقرير “بي سي ماغ” إلى أن الرد الرسمي الكندي قد يكون الدافع خلفه الانتشار الواسع لفيديوهات تيك توك ومنصات التواصل، التي تزعم أن “فليبر” يمكن استخدامه لفتح السيارات عن بُعد، على الرغم من أن هذا غير واقعي، لاسيما مع أخذ الشركة سابقاً “الاحتياطات اللازمة لضمان عدم استخدام الجهاز لأغراض ضارة”.