كورونا تسبب في إبعاد 320 مليون طفل عن المدرسة
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” إن عدد الأطفال الذين لم يتمكنوا من الذهاب إلى الفصول الدراسية ارتفع مرة أخرى، وحذرت من أن إغلاق المدارس هو استجابة خاطئة لوباء فيروس كورونا.
ولم يتمكن واحد من كل خمسة تلاميذ تقريبا على مستوى العالم – أو 320 مليون تلميذ- من الذهاب إلى المدرسة في بداية هذا الشهر. وقالت اليونيسف إن هذه تشكل زيادة بنحو 90 مليون عن نوفمبر الماضي، مستشهدة ببيانات جمعتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة.
حذرت اليونيسف من أن إغلاق المدارس يمكن أن يلحق الضرر بتعلم الأطفال وسلامتهم العقلية والبدنية، حيث يفقدون نظام الدعم والوجبات المدرسية.
وقالت الوكالة الأممية إن أعداد كبيرة للغاية من المدارس تغلق أبوابها بلا ضرورة على الرغم من قلة الأدلة على أنها تساهم في ارتفاع معدلات انتقال فيروس كورونا.
وحثت الحكومات على تجنب الإغلاق في جميع أنحاء البلاد وإعطاء الأولوية لإعادة فتح المدارس، مع جعلها آمنة قدر الإمكان.
وقال روبرت جينكينز مدير إدارة التعليم العالمي في اليونيسف في بيان صحفي “على الرغم من كل ما تعلمناه عن كوفيد- 19، ودور المدارس في انتقال العدوى في المجتمع، والخطوات التي يمكننا اتخاذها للحفاظ على سلامة الأطفال في المدارس، فإننا نتحرك في الاتجاه الخاطئ – ونفعل ذلك بسرعة كبيرة”.