كوريا الجنوبية تحذر من صفقة أسلحة بين موسكو وبيونغ يانغ
حذر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول بشدة من التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا، قائلاً إن أي صفقة أسلحة بين البلدين ستعتبر “استفزازاً مباشراً” ضد كوريا الجنوبية.
وأدلى يون بهذه التصريحات خلال كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أمس الأربعاء، مشيراً إلى المخاوف من أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين وافقا على تبادل ذخيرة كوريا الشمالية مقابل تكنولوجيا الأسلحة الروسية، خلال قمتهما في الشرق الأقصى الروسي الأسبوع الماضي، وفقاً لما ذكرته وكالة “يونهاب” للأنباء صباح اليوم الخميس.
وقال يون: “من المفارقات أن يشن عضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يؤتمن على أنه الحارس المطلق للسلام العالمي، حربا بغزو دولة أخرى ذات سيادة ويتلقى أسلحة وذخائر من نظام ينتهك بشكل صارخ قرارات مجلس الأمن الدولي”.
وأضاف “إذا حصلت كوريا الشمالية على المعلومات والتكنولوجيا اللازمة لتعزيز قدراتها في مجال أسلحة الدمار الشامل مقابل دعم روسيا بأسلحة تقليدية، فإن الصفقة ستكون استفزازا مباشرا يهدد السلام والأمن ليس فقط في أوكرانيا ولكن أيضاً في جمهورية كوريا”، في إشارة إلى كوريا الجنوبية باسمها الرسمي.
وفي المقابل، قال الكرملين، أمس إن روسيا ترغب في توسيع العلاقات مع كوريا الشمالية في جميع المجالات الممكنة.
وكان دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين يرد على سؤال من الصحافيين حول زيارة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الأسبوع الماضي إلى أقصى شرق روسيا، حيث أجرى محادثات مع الرئيس فلاديمير بوتين.