أطلقت كوريا الشمالية اليوم الجمعة صاروخين بالستيين قصيري المدى، في تجربة إطلاق هي الأحدث وتأتي بعد اجتماع لنواب وزراء خارجية الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية الذين تعهدوا تعزيز ردعهم بالمنطقة.
وحذرت سول من أن كيم جونغ أون قد يكون على وشك إجراء تجربة نووية أخرى، كما قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إن العالم “يحبس أنفاسه” قبل تجربة نووية محتملة لكوريا الشمالية ستكون “تأكيدا جديدا” على أن برنامجها النووي “يتقدم بكامل طاقته”.
وفي السياق، أفاد الجيش الكوري الجنوبي بأن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين قصيري المدى قبالة ساحلها الشرقي الجمعة، بينما تختتم سول تدريبات كبيرة استمرت نحو أسبوعين بهدف ردع جارتها.
وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إن الصاروخين الباليستيين قصيري المدى أُطلقا من منطقة تونغتشون بإقليم كانغوون على الساحل الشرقي لكوريا الشمالية، بعد أربعة أيام من إطلاق البلدين طلقات تحذيرية قبالة الساحل الغربي وسط التوتر المتصاعد.
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي حذر الخميس من أن العالم “يحبس أنفاسه” قبل تجربة نووية محتملة لكوريا الشمالية ستكون “تأكيدا جديدا” على أن برنامج بيونغ يانغ النووي “يتقدم بكامل طاقته”.
وصرح غروسي للصحافة على هامش اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن أوكرانيا: “الجميع يحبسون أنفاسهم لأن تجربة نووية أخرى ستكون تأكيدا جديدا لبرنامج نووي يتحرك بكامل قوته بطريقة مثيرة للقلق بشكل لا يصدق”. مضيفا: “مزيد من الاختبارات يعني بالطبع أنهم يحسّنون الاستعدادات وبناء ترسانتهم. لذلك نحن نتابع ذلك من كثب. نأمل ألا يحدث ذلك، لكن المؤشرات للأسف تشير إلى الاتجاه الآخر”.