كوريا الشمالية تندد بتدخل الغرب في شؤونها الداخلية
نددت كوريا الشمالية اليوم الإثنين، بما وصفته بزيادة مراقبة حلفاء الولايات المتحدة لها تحت ستار مراقبة انتهاكات عقوبات الأمم المتحدة، وقالت إنها ستتخذ الخطوات اللازمة لحماية سيادتها وأمنها.
وطالبت بيونغ يانغ المملكة المتحدة وكندا وألمانيا وفرنسا ونيوزيلندا وأستراليا بالوقف الفوري “لتدخلها العسكري الصارخ في منطقة آسيا والمحيط الهادئ” باستخدام عقوبات الأمم المتحدة كذريعة، وذلك في بيان صادر عن وزارة خارجيتها نشرته وكالة الأنباء المركزية.
وقالت الوكالة، دون الخوض في تفاصيل، إن “جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية سيادتها وسلامتها بشكل كامل” فيما يتعلق بمثل هذه المراقبة.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن كوريا الجنوبية والمملكة المتحدة نفذتا دوريات بحرية مشتركة في المياه القريبة من شبه الجزيرة الكورية في أبريل (نيسان) لتطبيق قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ضد كوريا الشمالية.
وفي الوقت نفسه، ذكرت الوكالة اليوم الإثنين أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون زار مصانع أسلحة يومي السبت والأحد، وتفقد بنفسه أسلحة مثل بنادق القناصة وقاذفات الصواريخ.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كيم، برفقة مسؤولين رفيعي المستوى، بمن فيهم شقيقته القوية كيم يو جونغ، أشادوا بجودة الأسلحة ودعوا المصانع إلى تنفيذ خطط الإنتاج دون تقاعس.