ترند

كويتية من بين 12 فائزاً في مسابقة «أصدقاء المكتبة» لتحفيز قراءة الأطفال

أسفرت مسابقة «نجوم مبادرة أصدقاء المكتبة» الافتراضية التي رعاها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عن فوز ١٢ طفلا من الجنسين من الكويت والوطن العربي.

وجرت الفعالية في عامها الثاني في ظل ظروف التباعد الاجتماعي الذي فرضة وباء (كوفيد – ١٩) عبر الإنترنت ومن خلال وسائط الإعلام الجديد.

وقالت منسقة ورئيسة المبادرة الكاتبة أمل الرندي ان هذا النشاط الثقافي يأتي بالتعاون مع دار ذات السلاسل الكويتية كتحفيز للجيل الجديد على القراءة، واستغلال الحجر المنزلي الناتج عن وباء (كورونا) الذي غير حياة وسلوك البشر ولاسيما فئة الأطفال.

أضافت ان المنافسة كانت في محوري القصة والشعر، وفي فئتي الأعمار (5 – 7 سنوات) و(8 – 11 سنة) وأبدى ذوو الأطفال روحا إيجابية من خلال ما أبدوه من اهتمام واعتبروها فكرة رائدة تنتشل أطفالهم من العزلة والتأثرات السلبية للألعاب الإلكترونية.

وشارك في اختيار الفائزين كل من الكتاب: ثريا البقصمي، هدى الشوا، علاء الجابر، فاطمة شعبان، سعدية المفرح، حياة الياقوت (من الكويت)، ود.وفاء المزغني (جمهورية تونس)، وجميلة العلوي (مملكة البحرين).

وقد منحت المسابقة الفائزين جوائز رمزية وأدبية واشتراكا سنويا في مجلتي (العربي) و(العربي الصغير)، وشهادات تقدير، وتم تتويجهم بـ 3 مراتب في كل فئة، وجاءت النتيجة كالتالي:

أولا: فئة (القصة) من عمر (5 – 7):

المرتبة الأولى: «ماريا هاشم» (لبنان) بالتعاون مع مركز عباس هاشم التربوي «صور».

المرتبة الثانية: «بهاء الدين معمر» (لبنان).

المرتبة الثالثة: «صهيب البحري» (اليمن).

ثانيا: الفائزون في فئة (القصة) من عمر (8 – 11):

المرتبة الأولى: «سارة سيد عباس» (البحرين).

المرتبة الثانية: «ملكة حمدي» (تونس).

المرتبة الثالثة: «يوسف نشأت مبيضين» (الأردن).

ثالثا: الفائزون في فئة (الشعر) من عمر (5 – 7):

المرتبة الأولى: «هوازن بدر» (سورية).

المرتبة الثانية: «فدك بدر الابراهيم» (الكويت).

المرتبة الثالثة: «أمير خالد فوزي» (مصر).

رابعا: الفائزون في فئة (الشعر) من عمر (8 – 11):

المرتبة الأولى: «مهند موسى أبو جاد الله» (فلسطين).

المرتبة الثانية: «إسراء أحمد زغير» (العراق).

المرتبة الثالثة: «زياد بن ناصر المنظري» (سلطنة عمان).

وارتأت اللجنة أن تمنح جائزة تشجيعية للطفل خليل بن صلاح بن سليم الغافري (الوحيد المشارك من ذوي الاحتياجات الخاصة)، من سلطنة عمان/ ولاية عبري/ بالتعاون مع مركز مملكة الطفل للتوحد.

وختمت الرندي بتوجيه الشكر للأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كامل العبدالجليل على تعاونه المستمر ورعايته للمبادرة ومسابقتها، ولفريق العمل المتفاني من الكتاب، وكل الأطفال الذين شاركوا، الفائزون منهم وغير الفائزين، واعدين الجميع بتطوير هذه التجربة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى