كويتي القلب والأدب أحب وطنًا واضطر إلى التخلي عنه.. #وداعا_ناصر_الظفيري
الكويت – هاشتاقات الكويت:
توفي الكاتب والروائي من فئة البدون من محافظة الجهراء في الكويت، والحاصل على الجنسية الكندية، ناصر الظفيري اليوم الأربعاء، بعد صراع مع مرض السرطان.
وكانت آخر تغريدة للروائي الظفيري على حسابه في ”تويتر“ قبل أسبوع من الآن.
وشارك أدباء خليجيون على موقع التواصل ”تويتر“ في نعي الأديب، من خلال هاشتاغ #ناصر_الظفيري ، حيث نعاه الروائي السعودي محمد علوان: ”صديق الغربة ورفيق أتاوا الجميل #ناصر_الظفيري يغادرنا إلى رحمة من الله، كنت نبيلًا في صحتك ومرضك، مبتسمًا في قدرتك وعجزك، خلوقًا في فرحك وحزنك، رحمك الله يا أبا بدر، عشت غريبًا وتموت غريبًا.. إلا في قلوب أصدقائك ومحبيك“.
وأضاف ”علوان“: ”عمل #ناصر_الظفيري أغلب سنوات غربته في كندا في الملحقية الثقافية السعودية، مشرفًا أكاديميًا على الطلاب المبتعثين السعوديين، وكان بشهادة الجميع أخًا وصديقًا للطلاب، وصاحب أثر جميل في رحلتهم العلمية“.
بدوره، نعاه الكاتب السعودي خلف الحربي: ”لا حول ولا قوة الا بالله .. نسأل الله الرحمة والمغفرة للأخ والصديق الأديب الخلوق #ناصر_الظفيري ، وخالص العزاء لأسرته وأبنائه وللأدب الكويتي والخليجي“.
وكتب الروائي الكويتي، سعود السنعوسي: ”انظر بعيدًا يا أبا بدر، هُناك وطنٌ آخر، وأنت سبَّاق في الرَّحيل.. تتنكَّبُ وطنًا بحثًا عن وطن، وداعًا #ناصر_الظفيري.
وترحم عليه المحامي سعود مطلق السبيعي: ”رحم الله الأديب والروائي، النبيل بأخلاقه والمبدع بعطائه الأستاذ ناصر الظفيري، ولد وعاش في الكويت دون جنسية، ثم هاجر إلى كندا ومنحته جنسيتها، ومات هناك وظل وفيًّا للكويت مخلصًا لها حتى وفاته، حاصل على بكالوريوس هندسه مدنية وليسانس أدب إنجليزي وماجستير لغويات“.
كما نعته الكاتبة سعدية المفرح: #وداعا_ناصر_الظفيري الله يرحمك يا أخوي، إنا لله وإنا إليه راجعون“.
وهاجر الروائي ”الظفيري“ إلى كندا عام 2001، بحثًا عن مستقبل له ولأسرته، مع عدم حصوله على الجنسية الكويتية، كونه من فئة البدون، وسلط الأديب الكويتي في رواياته الضوء على العلاقة بين السلطة والأفراد، التي ظلت هاجسه، في ظل معاناته مع انتمائه.
وناصر الظفيري من مواليد 1960، حصل على بكالوريوس الهندسة المدنية عام 1987 من جامعة الكويت، عمل في صحيفة الوطن الكويتية، مدة عشرين عامًا، إلى جانب عمله بالهندسة، حتى هجرته إلى كندا.
ونشر أولى أعماله الأدبية وهي عبارة عن مجموعة قصصية بعنوان ”وليمة القمر“ عام 1990 بعد منعها 3 سنوات؛ إثر تشديد الرقابة في الثمانينيات، ثم نشرت روايته الأولى ”عاشقة الثلج“ في عام 1992، وعاد لنشر مجموعة قصصية ثانية ”أول الدم عام 1993، وتبعها في عام 1995 برواية ”سماء مقلوبة“، وفي عام 2008 نشر رواية ”أغرار“، كما نشر رواية ”الصهد“ كجزء أول ضمن سلسلة ثلاثية الجهراء عام 2013، إضافة إلى أعمال أخرى.