كيرا نايتلي: ابتعدت عن المشاهد الجريئة منذ أصبحت أماً
كشفت الممثلة البريطانية كيرا نايتلي عن التغيرات التي طرأت على حياتها منذ أصبحت أماً، وأهمها أنها رفضت تصوير المشاهد الجريئة منذ ذلك التحول الكبير في حياتها.
وقالت نايتلي (36 عاماً) في مقابلة تلفزيونية أمس:”إنها لن تظهر في مشاهد جريئة في أفلام يُخرجها رجال، وأنها لا تمانع في مشاهد جريئة بالمطلق، لكنها لا تشعر بالارتياح حين يكون المخرج رجلاً، مضيفة أن الأمر يتعلق جزئياً بالكبرياء، إضافة إلى عدم التعري أمام طاقم من الرجال.
وكشفت أنها اشترطت في عقودها ألا تتضمن أفلامها مشاهد عري منذ أصبحت أماً، والتعاون مع مخرجة امرأة في الأعمال التي تركز على التجارب النسائية”.
وأضافت الفنانة المعروفة بأدوارها البطولية في فيلم Pirates of the Caribbean و Pride and Prejudice: “بعض المشاهد الجريئة تخدم سياق الفيلم، وتكون بحاجة لتصوير امرأة تبدو مثيرة، في هذه الحالة يمكن البحث عن ممثلة غيري، فلدي كبرياء، وأنجبت طفلتين إلى الآن”.
وخلال الحديث التلفزيوني تطرقت نايتلي الممثلة الحائزة جائزة الأوسكار إلى قضايا نسائية أخرى متحدثة عن فداحة التحرش، قائلة إن كل امرأة تعرفها، وهي نفسها، واجهت هذا الأمر، إن كان عن طريق اللمس أو تعريضهن لصور أو مشاهد غير مرغوبة من غرباء.
من أحدث أعمال كيرا نايتلي، فيلم Misbehavior، الذي جسدت فيه دور (سالي ألكسندر)، إلى جانب طاقم كبير من النجوم هم: جوجو مباثا راو في دور جينفر هوستن، وجيسي باكلي بشخصية جو روبنسون، وسوكي ووترهاوس التي جسدت ساندرا ولسفيلد، وكيلي هوز في دور جوليا مورلي، وجريج كينيار لاعب شخصية بوب هوب، وريس أيفانز في دور إريك مورلي، والفيلم يتبع قصة حركة تحرير المرأة، التى عطلت مسابقة ملكة جمال العالم في السبعينيات.
كما عرض لها أخيراً فيلم The Other Typist والذي يدور حول روز الوحيدة المنعزلة، والتي تعمل كمختصة كتابة على الآلة الكاتبة في دائرة بوليسية في عشرينيات (نيويورك)، وهو تأليف ماريسا جو سيرار.
يذكر أن نايتلي انطلقت في عالم النجومية من خلال فيلم (The Hole) عام 2001 لكن النجاح الحقيقي جاء بعد مشاركتها بفيلم (Pirates of the Caribbean: The Curse of the Black Pearl) عام 2001 ليحقق لها نجاحاً جماهيرياً حتى أن دورها أعجب النقاد حينذاك،
ونالت أول ترشيح لجائزة الأوسكار كأفضل ممثلة في دور رئيسي عام 2006 عن دورها في فيلم (Pride & Prejudice) وعن هذا الفيلم رُشحت أيضاً لجائزة غولدن غلوب، وعن دورها في فيلم (Atonement) رُشحت لجائزة البافتا أفضل ممثلة بدور رئيسي.
