كيف أثر تهميش بعض اللاعبين على المستوى البدني لريال مدريد
يدخل موسم 2022-2023 بمزيد من المباريات في الانتظار بالنسبة للاعبين الدوليين بسبب وجود كأس العالم في منتصف الموسم الذي سيوقف المنافسات للاعبين باستثناء الدوليين لكل فريق.
يمتلك ريال مدريد 15 لاعباً يلعبون بكامل طاقتهم مع كل من الأندية والمنتخبات كانت هناك حالات ملفتة للنظر مثل بيل ويوفيتش ، الذين لعبوا مع منتخباتهم الوطنية أكثر من فريقهم، حيث أن سجل الويلزي يأتي بصورة مثيرة للسخرية، حيث كلف ريال مدريد 30 مليون يورو للعب 58.20٪ من الدقائق هذا الموسم مع بلاده في 447 دقيقة مقابل 321 مع النادي، وبالإضافة إلى ذلك ، فقد سجل هدفاً مع الفريق الملكي وستة أهداف مع ويلز.
لحسن الحظ ، لم يعد الويلزي في الفريق وقد وفر مساحة كبيرة في فاتورة المرتبات من خلال الاحتفاظ بلاعب يركز بشكل أساسي على اللعب لبلده، حالة أخرى مشابهة هي حالة يوفيتش ، الذي يبحث له ريال مدريد عن مخرج إما من خلال إعارة أو انتقال نهائي، لعب الصربي مع النادي بقدر ما لعب مع منتخب بلاده. لعب 49.49% من الدقائق هذا الموسم مع صربيا ، 541 دقيقة مقابل 552 دقيقة مع ناديه، وسجل هدفًا واحدًا مقابل أربعة مع منتخب بلاده، حيث لم يدخل يوفيتش كثيرًا في خطط أنشيلوتي بسبب أن إمكانياته في شغل المركز 9 بشكل ثابت لا تتناسب مع المدرب الإيطالي.
سيعمل النادي الأبيض على إيجاد طريقة مناسبة لمحاولة الحفاظ على المستوى البدني لجميع اللاعبين، الكبار والشباب، الدوليون والمحليون، إذ أنه مع بداية النصف الثاني من الموسم سيكون العديد من النجوم قد تقدموا في العمر لما يزيد عن ثلاثين عام، مثل مودريتش كروس بنزيما كاسيميرو ألابا روديجير هازارد كورتوا وكارفخال.
المدرب الإيطالي أنشيلوتي، بمساعدة مواطنه أنطونيو بينتوس الذي اكتسب سمعة وشهرة كبيرة بسبب المستوى البدني الذي وصل له ريال مدريد، عليهم الوصول بلاعبيهم لبر الأمان واستخدام الجميع ليتمكن النادي من العبور لبر الأمان باللاعبين مع نهاية الموسم.
