كيف تؤثّر حمية المتوسط على القلب؟
تعود تسمية حمية الشرق الأوسط إلى النظام الغذائي والعادات التي يتبعها سكان بلدان البحر الأبيض المتوسط، وهي تضمّ مجموعة من العناصر الغذائيّة التي تجعلها مميّزة عن غيرها من الحميات.
كيف تؤثّر على القلب؟
تُعتبر حمية الشرق الأوسط من أنواع الرجيم الصحية والتي عادةً ما يُنصح بها في بعض الحالات، نظراً لأنّها تترك نتائج إيجابيّة على الصحة عموماً وعلى صحّة القلب والشرايين خصوصاً. تجدر الإشارة إلى أنّ نسبة الإصابة بأمراض القلب والشرايين تُعدّ أقلّ في البلدان المجاورة للبحر الأبيض المتوسط مقارنةً بالبلدان الأخرى.
التأثيرات الإيجابيّة
نعدّد في ما يلي أبرز إيجابيّات حمية البحر الأبيض المتوسط على القلب:
– تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدمويّة التي تصيب البعض بشكلٍ متكرّر مثل السكتة القلبيّة.
– تراجع احتمال الإصابة بمشاكل القلب والشرايين المتنوّعة للمرّة الأولى في حال عدم الإصابة بأيّ منها من قبل.
– الحماية من الإصابة بانسداد شرايين القلب التاجيّة في حال المعاناة من ازدياد مستوى الدهون في الدم.
– تقليل خطر الإصابة بمتلازمة الشريان التاجي الحادة لدى مرضى السكري وأولئك الذين لا يُدخلون النشاط البدني إلى عاداتهم اليوميّة ويعانون من السمنة.
– تحسين الصحة لمرضى القلب والشرايين ووقايتهم من الأعراض الحادة وتقليل خطر الوفاة لديهم.
– الحفاظ على رشاقة الجسم والوقاية من السمنة التي تزيد من المخاطر لا سيّما أمراض القلب والشرايين.
علامَ تحتوي حمية الشرق الأوسط؟
تتضمّن حمية الشرق الأوسط مواداً غذائيّة معيّنة يُسمح بها للذين يتبعون هذه الحمية، وهي:
– الخضار والفواكه، الجزء الأكبر من الأطباق التي تحتوي عليها حمية الشرق الأوسط.
– الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون.
– الأسماك واللحوم البيضاء، مع تقليل اللحوم الحمراء بشكلٍ كبير وتناول السمك والدواجن بدلاً عنها.
– المكسرات مثل اللوز والجوز والكاجو.
– منتجات الألبان قليلة الدسم.
– التوابل والأعشاب لإضفاء نكهة لذيذة على الأطعمة بدلاً من الملح.
يُشار إلى أنّ كلّ الأطعمة والعناصر الغذائيّة المذكورة تترك تأثيرات إيجابيّة على صحّة القلب والأوعية الدمويّة والشرايين، ممّا يجنّبها المشاكل الشائعة والخطيرة.
المصدر: صحتي