كيف تتعاملين مع تقلبات الشهية أثناء الحمل؟
تعد تغيرات الشهية مساوية لمسار الحمل، وذلك بفضل الهرمونات وزيادة التمثيل الغذائي. لذا لا تستغربي إذا استيقظتِ جائعة في منتصف الليل.
ويطمئنك خبراء بيبي سنتر: “أنت تستيقظين جائعة لأن الجوع أثناء الحمل أمر حقيقي للغاية.. بغض النظر عن مقدار أو عدد المرات التي تناولت فيها الطعام أثناء النهار”.
فالطفل الذي ينمو بداخلك لديه احتياجات خاصة به من السعرات الحرارية، ويعمل جسمك وقتاً إضافياً لدعمكما.
وتعتبر التغيرات الهرمونية مسؤولة جزئياً على الأقل عن آلام الجوع في وقت متأخر من الليل أثناء الحمل.
كذلك تتقلب مستويات الهرمونات التي تخبر جسمك بالشبع أو الجوع، وتجعلك هذه الإشارات المتضاربة تستيقظين جائعة.
أما التغيير الكبير الآخر فهو عملية التمثيل الغذائي، فيرتفع معدل الأيض طوال فترة الحمل وتزداد التفاعلات الكيميائية التي تحول الطعام إلى طاقة.
وفي حين تحتاجين إلى زيادة قليلة في الطعام خلال الأشهر الـ 3 الأولى من الحمل، تزداد الحاجة بمجرد دخولك الثلث الثاني، لتصبح حوالي 340 سعرة حرارية يومياً.
ويمكنك زيادة السعرات الحرارية التي تتناولينها إلى 450 سعرة حرارية إضافية يومياً في الثلث الأخير من الحمل.
مع ملاحظة أن هذه الإرشادات لزيادة الوزن أثناء الحمل تختلف إذا كنتِ حاملًا بتوأم أو أكثر، وأيضاً حسب وجود زيادة في الوزن سابقة للحمل.
