منوعات

كيف تتغلّبين على الحالة النفسية السيئة بعد الإجهاض؟

يعتبر الإجهاض من أكثر المراحل السيئة التي ممكن أن نتعرض لها في حياتنا نحن النساء، ناهيك عن الوجع الجسدي الذي ممكن أن يصيبنا، فخسارة الجنين الذي نحلم به كل يوم هي أمر لا يعوض، لكن الواقع أحياناً يفرض علينا استمرارية الحياة، لذلك اتبعي معنا هذه النصائح للتغلب على النفسية السيئة التي قد تصيبنا بعد مرحلة الإجهاض.

كيف تختلف حالة الصدمة من مرأة إلى أخرى

نظراً للفروقات الشخصية بين كل امرأة وأخرى، يتوقع أن تختلف ردة الفعل استجابة لصدمة الإسقاط. ولكن بينت الدراسات أن من حملت أول مرة تعاني نفسياً أكثر ممن لديها أطفال سابقاً. ومن حملت نتيجة لعلاجات الاخصاب او عملية أطفال الأنابيب تعاني أكثر ممن حملت طبيعياً.

ضغوطات زوجية تزيد من الحالة النفسية

الكثير من الأزواج والأهل يشجعون المرأة على الحمل مباشرة، مما يزيد ما تشعر به من ضغط نفسي وحزن ولوم، وحتى كره للحمل والعلاقة الزوجية الحميمة. في الوقت الذي عليهم تفهم ما تمر به المرأة من صدمة نفسية، والتمهل في ذكر أي شيء له علاقة بمحاولة الحمل لعدة أشهر. لأن النصيحة بمحاولة الحمل سيعيد لها ذكريات الإجهاض وفقدان الجنين. فالزوجة تحتاج إلى وقت حتى تفرغ مشاعرها وتستعيد عافيتها النفسية قبل بدء محاولة الحمل مرة ثانية. ومن الخطأ الضغط عليها بالعلاقة الزوجية والحمل.

نصائح لتخطي مرحلة الإجهاض

حاولي التحدث بتلقائية عن تجربتك أمام الآخرين، سيساعدك هذا الأمر على تخطي المرحلة بشكل أسرع.
تجنبي الحساسية المفرطة في هذه المرحلة، حيث تصبح السيدة التي تعرضت للإجهاض حساسة للغاية تجاه عبارات من قبيل”لا تقلقي”، “يمكنك المحاولة مرة آخرى”، حيث تعتبره نوعاً من المواساة، ولا يعبر عن الحزن والأسى الذي تشعر به.
عبري عن ألمك وحزنك كما تشعرين بدون مواربة، فأكثر ما يؤلم المرأة بعد التعرض لتجربة الإجهاض، هو عدم تفهم الأشخاص المقربون منها لما تمر به، ما يتطلب منها أن تقترح عليهم بعض المقالات أو الكتب التي تتحدث عن تجربة الإجهاض، حتى يعلموا كم هي مؤلمة.
لا تشعري بالذنب إطلاقاً، فخلال رحلة التعافي، ستجدين الكثير من الأشخاص المقربين منك يطالبونك بأن تتجاوزي الأمر وتنسيه تمامًا، ولكن لا تجعلي هذا الضغط يشعرك أكثر بالذنب أو تحاولين الضغط على نفسك، لتنسي التجربة المؤلمة التي مررت بها، فالألم الذي تشعرين به هو شيء طبيعي، وأنت لست في حاجة إلى لوم نفسك أو الاعتذار عنه.
اإستشيري طبيباً نفسياً مختصاً، لتقديم الدعم المعنوي المطلوب والعلاجات لإنهاء هذه المرحلة.

إنتبهي إلى هذه الأمور في مرحلة ما بعد الإجهاض

اللجوء للراحة التامة وتجنب الإرهاق، حتى يعود الجسم لطبيعته وللحد من الآثار الجانبية التى يمكن أن تحدث.
تجنبي استخدام “التامبون” واستبدالها بالفوط الصحية.
تجنبي ممارسة العلاقة الزوجية لمدة 1أسبةع إلى أسبوعين بعد عملية الإجهاض.
تدليك المعدة والظهر يمكن أن يساعد في علاج التشنجات فى أنسجة الرحم.
استخدمي وسادة التدفئة على المعدة أو الظهر لتخفيف التشنج والألم.
تناولي أي دواء يصفه الطبيب، بما في ذلك المضادات الحيوية.
إستخدمي مسكنات الألم، مثل الأيبوبروفين، وإذا كان الألم شديدًا أو لا يطاق، فيجب عليك طلب المشورة الطبية.
راقبي درجة حرارتك كل يوم لمدة أسبوع، لأن الحمى يمكن أن تشير إلى الإصابة بعدوى.
واظبي على حضور مواعيد المتابعة مع الطبيب بعد بضعة أسابيع.

 

المصدر: يومياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى