منوعات

كيف تصبحين شخصاً صباحياً؟

الاستيقاظ في الصباح الباكر، والاستمتاع بوجبة إفطارٍ شاملة، وممارسة التمارين الرياضية، ووضع المكياج قبل العمل.. أمورٌ يصعب تحقيقها معاً بالنسبة للكثيرات، لاسيّما أنها تحتاج إلى الكثير من الوقت، بينما نجد أنفسنا عادةً لا نستطيع مقاومة الضغط على زر الغفوة من أجل النوم لمدة 10 دقائق إضافية.

لكن الخبر السار، أنهُ يمكنكِ الاستيقاظ صباحاً بمزاجٍ رائع، للقيام بكل ما ذكرناه سابقاً، وكل ما عليكِ فعله هو اتخاذ قرارٍ بإجراء تغيير لبعض عاداتك اليومية، حيث إن هناك عدداً من الأشياء، التي يمكنها أن تجعل الاستيقاظ في الصباح أسهل بكثير، وتجعلكِ تشعرين بالبهجة أيضاً.

هنا، نرصد ما يمكنكِ القيام به؛ لمساعدتكِ على أن تكوني شخصاً صباحياً أكثر.

تغيير عقليتكِ:

في البداية، عليكِ أن تسألي نفسكِ: ما الذي سأقوم به في هذا الوقت الإضافي؟ وما الذي سأكسبه جراء ذلك؟.. وفي الوقت نفسه لا تستهيني بصعوبة تحقيق مثل هذا التغيير، حيث إن كل شيء سيكون مفيداً لكِ على المدى الطويل من المرجح أن يكون صعباً في البداية، بما في ذلك تغيير موعد استيقاظك قبل نصف ساعة.

ولمساعدتكِ على البدء، يوصي الخبراء بوضع تحديات صغيرة لنفسك، مثل: مغادرة المنزل دون النظر إلى هاتفك في الصباح، أو العد إلى 10 تحت دش بارد، والاستمتاع بإحساس الإنجاز، الذي ستشعرين به عندما تحققين هذه التحديات.

تغيير أجواء غرفة النوم:

إن القدرة على الاستيقاظ مبكراً أمر ممكن فقط إذا كنتِ تنامين جيداً، لذا من المهم تصميم غرفة نومكِ لتكون مناسبة للحصول على درجة الحرارة والأجواء المناسبة، كما عليكِ أيضاً ترك مشاهدة الأجهزة الخلوية والتلفزيون قبل ساعتين من النوم؛ لتهيئي نفسك للانغماس في نوم جيد وعميق.

 

النوم قبل منتصف الليل:

قد يكون من الصعب تهدئة الذهن والاستغراق في النوم مبكراً، لكن الوصول إلى السرير قبل منتصف الليل أمر أساسي حقاً، حيث يصل إنتاج الميلاتونين لدينا إلى ذروته قبل منتصف الليل.

وفي حال ذهبتِ إلى الفراش مبكراً، فإنك تستيقظين مبكراً، لذا اجعلي هذه عادة، فالنوم مهم جداً لجهاز المناعة والأداء، وكل شيء آخر تقريباً، كذلك تناولي مكملاً للنوم، واجعليه من روتينك.

الحركة:

إن الشعور بالرضا الناتج عن القيام ببعض الحركة في بداية اليوم لا مثيل له، ولا يقتصر الأمر على تنشيط عملية التمثيل الغذائي لديكِ فحسب، بل يمنحكِ إحساساً بالوضوح العقلي، ويزيد إنتاجيتك، كما يُوصى بالقيام بتمارين منخفضة التأثير وعالية الكثافة في الصباح، للمساعدة في تعزيز التركيز والإدراك، والشعور بالابتهاج.

إرسال الطاقة الإيجابية إلى الخارج:

يمكنكِ القيام بذلك من خلال النظر إلى جدولكِ اليومي، ومعرفة ارتباطاتك التي تنوين حضورها، والأماكن التي تنوين زيارتها، وتصور أفضل النتائج لكل اجتماع ومناقشة وفصل دراسي ومشروع.

زر الذهاب إلى الأعلى