كيف تكون أكثر سعادة في العمل عندما تشعر بالضيق؟
هناك كثير من الأسباب التي تجعل الناس يشعرون بالجمود في العمل، وأنهم عالقون وسط التعاملات الاجتماعية والمهام الوظيفية.
وتقول خبيرة السعادة جيسيكا فايس: «هل السبب المحتمل هو أنك لا تحب الأشخاص الذين تعمل معهم؟ هل السبب هو عدم وجود فرصة للنمو؟ هل السبب هو أنك تعلم أنك لا تحظى بأي فرص للتعلم؟».
لحسن الحظ، تقول إن هناك طرقاً لزيادة سعادتك في العمل حتى عندما تصطدم بحائط الإحباط، وفقاً لما ذكرته لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية.
وترشح فايس تكتيكين تجب مراعاتهما لتكون أكثر سعادة في عملك حين تشعر بالضيق.
«ادمج شعور الإنجاز في يومك»
تنصح فايس بتخصيص بعض الوقت لإحراز تقدم في مشروع ما. وتقول: «خصص وقتاً لمشروع تستمتع به، ويتطلب عملاً عميقاً وتركيزاً هادئاً».
وتشير: «بالنسبة لي، يتعلق الأمر بالكتابة؛ لأنني أحب الكتابة»، مضيفة أن «الشخص الذي يعمل في مجال التمويل أو الأرقام، ربما يتعلق بإنشاء جدول بيانات مذهل، يحلل الأشياء على مستوى جديد تماماً».
لا يمكنك التحكم في كل جانب من جوانب يومك. فهناك عمل مزدحم يجب إنجازه، ومهام ستستمتع بها أقل من الآخرين. ولكن تخصيص هذا الوقت للمضي قدماً في مشروع تستمتع به من خلال التركيز، حقاً يمكن أن يساعد في إطلاق العنان للشعور بالرضا.
«اجعل من أولوياتك القصوى تكوين صداقات في العمل»
أبحث عن صديق، وتأكد من قضاء بعض الوقت معه. تقول فايس: «حتى لو كنت تقوم بأبشع عمل ممكن، إذا كنت تقوم به مع أشخاص تحبهم حقاً، فلا يزال بإمكانك الاستمتاع به حقاً». إن وجود مثل هذه العلاقات هو أكبر محرك للسعادة في العمل.
وتضيف: «اجعل من أولوياتك القصوى العثور على أصدقاء وتكوين صداقات». حاول بدء محادثة مع أشخاص يتناولون الغداء في الوقت نفسه الذي تتناول فيه الغداء ويجلسون حولك. أو قم بالإطراء على شخص ما بعد عرض تقديمي ناجح قدمه.
وتنصح: «إن الخروج من طريقك لتكوين صداقات في العمل سيكون بمثابة تغيير كبير».