كيف يؤثّر تناول البامية على مرضى السكري؟
تُعرف البامية بتأثيرها المُدهش الصحّي والعلاجي، حيث أنّه يُنصح بتناولها لعلاج بعض المشاكل الصحّية والوقاية من مشاكل أخرى أيضاً.
نستعرض في هذا الموضوع كيفيّة تأثير تناول البامية على مرضى السّكري.
علاج مرض السّكري
تحتوي البامية على العناصر الغذائيّة التي تؤهّلها لأن تُعالج مرض السّكري. وأبرز هذه العناصر هي: الألياف الطبيعيّة، الفيتامينات والمعادن الموجودة في البامية ما يجعل تناولها مُفيداً لمرضى السكري خصوصاً.
التّخفيف من مُضاعفات السّكري
يُساهم تناول البامية باعتدال وانتظام في تجنّب أضرار ومُضاعفات مرض السكري مع طول فترة الإصابة بهذا المرض المزمن.
وهذا يعود إلى أنّ البامية تمدّ مرضى السكري بالعديد من العناصر الغذائيّة التي يحتاج إليها والتي تُساعد على تفادي بعض المشاكل المُزعجة مثل: القدم السكري، البول السكري، مشكلة صعوبة التئام الجروح والتعرّض للتقرّحات والالتهابات الحادّة.
التّحسين من إفراز الانسولين
يُمكن أن يُحسن استهلاك مرضى السكري للبامية من إفراز الانسولين من البنكرياس، كما أنّ البامية يُمكن أن تزيد من استجابة أنسجة وخلايا الجسم للأنسولين؛ إذ أنّ نسبةً كبيرةً من حالات الإصابة بمرض السّكري تحدث نتيجة عدم استجابة خلايا الجسم للأنسولين.
تنظيم نسبة السكر في الدم
من الممكن عند شرب منقوع البامية أن يتخلّص مرضى السكري من مرضهم من ناحية التّخفيف من أعراضه وذلك في خلال شهرين فقط أو على الأقلّ، فقد تُقلّل هذه العادة من نسبة السّكر الزائدة في الدم وتعمل على تنظيمها في المستقبل.
يبقى المهمّ أن يحرص مرضى السّكري على تناول البامية باستمرار وانتظام طوال فترة الشهرين على الأقلّ.
تخفيض معدّل الكولسترول الضار
تلعب البامية دوراً هاماً في التّخفيض من معدّل الكولسترول الضّار في الجسم؛ نظراً لأنّها لا تحتوي على أيّ دهون. لذلك يُمكن تناولها من دون الشّعور بأيّ قلقٍ في ما خصّ التأثير على أعراض السّكري ومُضاعفاته.
في ما يتعلّق بالطريقة الأنسب لتناول البامية بالنّسبة إلى مرضى السّكري، يُمكن طهيها بالطّرق المُعتادة شرط ألا تتمّ إضافة أيّ دهونٍ مشبّعة للوجبة، حيث يُمكن إضافة كمّيةٍ بسيطةٍ من زيت الزيتون فقط.