منوعات

كيف يساعدك التنفس في التخلص من ضغوط الحياة

مما لاشك به أن ضغوط الحياة أمر محتم على جميع، فمن منا لا يعاني من تلك الضغوط على اختلاف مسبباتها ونتائجها، حيث تفيد الدراسات المجتمعية أن الضغوط الحياتية سمة من سمات الحياة الحديثة.

والتخلص من ضغوط الحياة هو أمر مهم وضروري، وذلك لثبوت العلاقة بينها وبين الإصابة بكثير من الاضطرابات الصحية والنفسية، كما أكدت الدراسات الطبية.

لذلك عليك عزيزتي القارئة السعي دوماً إلى التخلص من ضغوط الحياة، وفي ذلك أوضح تقرير نشره موقع Psychology Today يشير إلى أن التنفس وفق آلية معينة، من شأنه أن يخفف من الضغوط الحياتية، ويحقق ما يسمى النظافة النفسية، وعن أهميته نتعرف على التالي.

كيف يساعدك التنفس في التخلص من ضغوط الحياة
يتحكم الجهاز العصبي اللاإرادي، في عملية التنفس، وهو نفس النظام الذي يتحكم في معدل ضربات القلب وتدفق الدم والهضم، وعدد من العمليات الحيوية في أجهزة الجسم، وعملية التنفس تقع على حدود الوعي واللاوعي. لذلك، بينما يحتمل ألا يستطيع المرء إبطاء معدل ضربات القلب بوعي أو تطبيع وظائف المناعة لديه، إلا أنه يمكنه التحكم في أنفاسه.

وينصح الخبراء أنه إذا كان الشخص يعاني من ضغوط مزمنة، فينبغي عليه استكشاف تمارين التنفس الحجابي، أو ما يسمى أيضًا بـ”تنفس البطن”، حيث يقوم بسحب النفس ببطء إلى البطن، ثم يحرره برفق مع زفير أطول قليلاً، مع استخدام الأنف للتنفس في الشهيق. إن التحكم في التنفس شهيقًا وزفيرًا، يمكن بالفعل أن يؤدي إلى تنمية إيقاع وتدفق يشعر المرء بصحة أفضل، سواء من الناحية الفسيولوجية أو النفسية.

أضرار التعرض للضغوط الحياتية

عدد من الدراسات الطبية كشفت عن أضرار عدة يسببها التعرض للضغوط الحياتية وعدم السيطرة عليها، جمعنا أبرزها في التالي:

الضغوط الحياتية ينتج عنها قلق، واكتئاب، مما يؤثر بشكل أكبر على الأنظمة الفيسيولوجية الحيوية في الجسم.
ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
الإجهاد المزمن ينتج عن الضغوط الحياتية، وهو يساهم بشكل كبير في الإصابة بالأمراض السرطانية.
الضغوط الحياتية تؤثر على الجهاز التنفسي، وتسبب أمراض الرئة.
ألم المعدة وتلف الكبد من مخاطر الضغوط الحياتية والتعرض لها.
زيادة مستويات الالتهاب وضعف الجهاز المناعي من علامات الإجهاد المزمن الناتج عن الضغوط الحياتية.
تعد الضغوط الحياتية مسبب رئيسي للأمراض النفسية والتفكير بالانتحار.
التشوش الذهني واضطرابات الدماغ والشيخوخة المبكرة من مضاعفات عدم التخلص من آثار الضغوط الحياتية.
وأخيراً بات واضحاً لك عزيزتي القارئة أن التعرض للضغوط الحياتية أمر لا يمكن التحكم به، إلا أن ما يمكن التحكم به هو التخلص من تأثير تلك الضغوطات على الصحة ويكون ذلك من خلال تطبيق آلية التنفس الطبيعية، وقبل ذلك يجب استشارة الطبيب المختص.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى