كيف يساعد زيت الخروع في العناية بالشعر؟
يُعتبر زيت الخروع أحد أفضل العلاجات الطبيعيّة للشعر نظراً لخصائصه المغذّية، والمرطّبة، والمقوّية العائدة لغناه بالحوامض الدهنيّة، والمعادن، والفيتامينE. تعرّفوا فيما يلي على 5 أفضل استعمالات تجميليّة لهذا الزيت.
يتميّز زيت الخروع بكونه من العلاجات الطبيعيّة الفعّالة جداً لتغذية الشعر بالعمق وعلاج مشاكله: الأطراف المتقصّفة، الجفاف، القشرة، وتساقط الشعر… يتمّ الحصول على هذا الزيت بعد عصر بذور الخروع، وهو يُستعمل منذ آلاف السنين في المجالات الغذائيّة، والعلاجيّة، والتجميليّة.
استُعمل زيت الخروع من قِبل المصريين القدامى لعلاج حساسية العينين، أما في الهند فعُرف منذ أكثر من 4000 عام بخصائصه المليّنة للأمعاء. ويُستعمل هذا الزيت في مجال الطب الصيني التقليدي منذ عدة قرون كعلاج داخلي وخارجي على السواء.
– فوائده على الشعر:
يتمتع زيت الخروع بفعالية كبيرة في علاج قشرة الشعر نظراً لخصائصه المضادة للبكتيريا والفطريّات. أما غناه بالفيتامينE فيزوّده بخصائص مضادة للأكسدة مما يساعد في إبطال مفعول الجذيرات الحرة التي تُضعف خلايا فروة الرأس وتُسرّع شيخوختها.
يحتوي زيت الخروع على نوع من الحمض يحسّن الدورة الدمويّة في فروة الرأس، يُعزّز نموّ الشعر، يحمي من الصلع، ويحافظ على التوازن في نسبة حموضة فروة الرأس مما يحميها من الالتهابات. وهو يتميّز بغناه بحوامض أوميغا 9 الدهنيّة التي تحتفظ بالرطوبة في الشعر وفروة الرأس ويحميها من الجفاف.
يُعرف زيت الخروع بفعاليته في ترميم الأطراف التالفة للشعر بفعل غناه بالفيتامينE وحوامض أوميغا6 الدهنيّة. وهو ينفذ عبر الطبقة التي تغلّف الشعر ويعمل على تنشيط إنتاج الكيراتين مما يقوّي الشعر ويُعزّز كثافته.
– استعمالاته على الشعر:
أثبت زيت الخروع فعاليته في علاج أكثر مشاكل الشعر صعوبة:
1- لتعزيز نموّ الشعر:
يكفي خلط ملعقة كبيرة من زيت الخروع، نصف ملعقة كبيرة من زيت جوز الهند، و5 قطرات من زيت النعناع الأساسي. يُطبّق الخليط إنطلاقاً من فروة الرأس باتجاه أطراف الشعر، وهو يُترك لساعة أو حتى طوال الليل قبل غسل الشعر جيداً بشامبو ناعم. يمكن تكرار هذا العلاج مرة أسبوعياً.
يتمتع زيت النعناع بالفعالية نفسها التي يتمتع بها زيت الخروع في مجال تعزيز نموّ الشعر، أما زيت جوز الهند قيقوّي جذور الشعر ويُرطّب فروة الرأس كما يحمي من ظهور القشرة.
2- لترميم أطرافه التالفة:
يكفي خلط ملعقة كبيرة من زيت الخروع، حبة من البيض وملعقتين كبيرتين من جل الألوفيرا. يُطبّق هذا الخليط كقناع على كامل الشعر ويُترك لحوالي 40 دقيقة قبل شطفه جيداً وغسل الشعر بشامبو ناعم. يمكن تكرار استعمال هذا القناع مرة أسبوعياً.
يساعد البيض في تعزيز الكيراتين المكوّن للشعر، كما يتمتع بخصائص مرطّبة، أما جل الألوفيرا فيتمتع بمفعول مقشّر يزيل الخلايا الميتة المتراكمة على فروة الرأس وهو يمدّ الشعر بالحيوية واللمعان.
3- للتخلّص من القشرة:
يكفي خلط ملعقة كبيرة من زيت الخروع، نصف ملعقة كبيرة من زيت الزيتون، و3 نقاط من زيت شجرة الشاي الأساسي. يُطبّق هذا الخليط من فروة الرأس باتجاه الأطراف، وهو يُترك على الشعر لمدة ساعة أو حتى طوال الليل قبل غسله بشامبو ناعم. يمكن تكرار استعمال هذا القناع مرة أسبوعياً.
يتميّز زيت الزيتون بغناه بمضادات الأكسدة، وهو يساعد في تأخير تلف الخلايا كما يعتني بصحة فروة الرأس. أما زيت شجرة الشاي فمفيد جداً في علاج القشرة وهو يتمتع مثل زيت الخروع بخصائص مضادة للبكتيريا والفطريّات التي تتكاثر على فروة الرأس مسببةً القشرة.
4- لزيادة حجم الشعر الرقيق:
يكفي خلط ملعقة كبيرة من زيت الخروع، حبة ناضجة من الأفوكادو، و5قطرات من زيت إكليل الجبل الأساسي. يُطبّق هذا الخليط كقناع من فروة الرأس حتى أطراف الشعر، يُغلّف الشعر بعد ذلك بقبعة حمّام بلاستيكيّة لحوالى الساعة ثم يُشطف جيداً ويُغسل شامبو ناعم. يُنصح بتطبيقه على الشعر مرة أسبوعياً.
يساعد زيت إكليل الجبل الأساسي في تعزيز نموّ الشعر وزيادة سماكته، أما غنى الأفوكادو بالفيتامينB6 فيساعد في ترطيب وتغذية الشعر. وهو يُكمّل بذلك مفعول زيت الخروع في مجال العناية بفروة الرأس.
5- لمنع تساقط الشعر:
يكفي خلط ملعقة كبيرة من زيت الخروع، ملعقة أو ملعقتين كبيرتين من زيت اللوز الحلو، و3 إلى 4 نقاط من زيت اللافندر الأساسي. يُنصح بتدليك فروة الرأس بهذا الخليط لحوالي دقيقتين، يتمّ بعدها تسريح الشعر لتوزيع المكوّنات حتى الأطراف. يُترك هذا القناع لمدة 45 دقيقة على الشعر قبل شطفه جيداً أو غسله بشامبو ناعم. يمكن استعماله مرة أسبوعياً.
يساعد زيت الخروع في تعزيز نموّ الشعر ويغذّي بصيلاته بالعمق لكي يحميه من البكتيريا والفطريّات المسببة للقشرة. أما زيت اللوز الحلو فيتمتع بخصائص مضادة لتساقط الشعر بفضل غناه بالفيتامينE، ويتمتع زيت اللافندر الأساسي بخصائص مضادة للميكروبات ومرطّبة لفروة الرأس. وهو علاج فعّال لتساقط الشعر نظراً لخصائصه المهدّئة والمضادة للإجهاد الذي يعتبر أحد أسباب فقدان الشعر.