إقتصاد وأعمال

«كي بي إم جي» الكويت تناقش تأثير فيروس كورونا على القطاع الخاص

برعاية البنك الدولي ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي عقدت في 13 يوليو الجاري عبر شبكة الإنترنت، ندوة نقاشية بين كوكبة من الخبراء في مجال الاقتصاد والاستشارات حول الموضوع الأهم حول العالم أي التأثير الفعلي لفيروس «كوفيد- 19» على سوق العمل في الكويت وعلى القطاع الخاص بشكل تفصيلي، وأيضاً القطاعات الأخرى في الدولة عموماً.

ولا تزال النتائج تتوالى حول هذا التأثير على كل القطاعات، وتناولها المدير العام لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي د. عدنان شهاب الدين عندما افتتح الندوة متحدثاً عن دور المؤسسة في هذه الفترة، في حين أوضح د. غسان الخوجة ممثل البنك الدولي في دولة الكويت طبيعة العلاقة التي تربط بين هذين الجانبين، وأن هذه العلاقة القوية لها دور إيجابي في هذه الفترة بما يسمح بالتعاون لفك الأزمات التي تمر بها البلاد والعالم أجمع.

وتعتبر الكويت في مصاف الدول التي سعت ومازالت تسعى للحفاظ على مكانتها الاقتصادية في خضم التحديات العنيفة التي يشهدها سوق العمل بكل قطاعاته وبهذا الشأن، وجه محمد الصانع المدير العام للجمعية الاقتصادية الكويتية سؤالاً للدكتور رشيد القناعي الشريك التنفيذي، الذي بدوره مثل «كي بي إم جي» الكويت في هذه الندوة، عن تقييم هذه الأخيرة التي تعتبر إحدى الشركات الرائدة في مجال الاستشارات الإدارية للقطاعات الأكثر تضرراً في هذه الجائحة وأيضاً الأكثر ثباتاً وأجاب د. القناعي قائلاً، إن الأزمة التي يمر بها العالم والكويت هي عميقة قد تظهر آثارها العام المقبل لبعض من القطاعات».

وأضاف القناعي أن الأمل أيضاً موجود في هذه الأزمة تحت عنوان (رب ضرة نافع) لبعض قطاعات الدولة التي استفادت من هذه الجائحة وأهمها قطاع الصحة والاتصالات والقطاع المالي الذي أيضاً يعتبر من القطاعات الأسرع تعافياً، على النقيض فإن القطاعات المتضررة والأضعف في التعافي تتوزع بشكل واضح حول قطاعات الضيافة والعقارات إضافة إلى قطاعات المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي قد تتطلب دعماً كبيراً في الفترة المقبلة للنهوض في مواجه عقبات السوق المحلي».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى