منوعات

لإنقاذ الكوكب .. بيل غيتس يسيطر على الأراضي والمزارع!

كتاب جديد يهدف إلى “فضح طبقة المليارديرات” زعم أن استثمارات المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت بيل غيتس في الأسمدة الحاصلة على براءة اختراع والأراضي الزراعية، لا تنقذ الكوكب، بل تثري حسابه المصرفي.

ويتناول كتاب “المسيطرون” الذي يصل إلى رفوف المكتبات اليوم الثلاثاء، المليارديرات مثل بيل غيتس وكيف تسيطر ثرواتهم على أدوات السلطة التي تهيمن على الحياة اليومية للأميركيين العاديين.

فقد زعم الكاتب والصحافي الاستقصائي شيموس برونر أن بحثه كشف عن جهود غيتس لشراء الأراضي الزراعية الأميركية والاستثمار في الألبان الاصطناعية واللحوم المزروعة في المختبر في الولايات المتحدة تحت ذريعة حماية المناخ.

تضخيم ثروته
وقال برونر إن غيتس، في هذه العملية، يفعل المزيد لتضخيم صافي ثروته بدلاً من القضاء على انبعاثات الكربون، بحسب ما نقلت “نيويورك بوست”.

وأضاف برونر في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز ديجيتال” أن “البذور والأسمدة كانت محمية ببراءة اختراع، والآن يحصلون على براءات اختراع لبدائل اللحوم”.

كما أشار إلى أن “حظر الماشية من شأنه أن يمنح احتكارات فعالة لشركات البروتين البديلة ويفيد المستثمرين مثل بيل غيتس، وجيف بيزوس، ومارك زوكربيرغ، وحتى بلاك روك”.

وزعم ان “الهدف من اللحوم المزيفة هو السيطرة على سوق المواد الغذائية، وليس إنقاذ الكوكب”.

وكتب بيتر شفايتزر، مؤلف كتب “متلبسون” و”كلينتون كاش” و”ملفات في الفساد”، مقدمة كتاب “المسيطرون” الذي قال فيه إن الكتاب “ينظر إلى المستقبل ويقدم كشفاً مؤلماً وكاشفاً لليساريين”.

“الحرب على المزارعين”
فيما يركز أحد فصول الكتاب على “الحرب على المزارعين” ويوضح أن عمالقة التكنولوجيا مثل غيتس يحتكرون الإمدادات الغذائية للبلاد.

كذلك أوضح برونر علاقة غيتس بـ “الثورة الخضراء” وهي سلسلة من التطورات الزراعية التي أصبحت ممكنة بفضل البحث والتصميم الممول من روكفلر في الأربعينيات للمساعدة في حل أزمات الفقر والمجاعة في ذلك الوقت.

وقال برونر: “في المحصلة، أنفق غيتس أكثر من مليار دولار على عمليات الاستحواذ على المزارع والتقنيات المتوافقة مع أجندة 2030 التي يستخدمونها الآن”.

و”أجندة 2030 هي مبادرة للأمم المتحدة تهدف إلى “القضاء على الفقر المدقع، والحد من عدم المساواة، وحماية الكوكب”.

مصالح في جمال المياه
كما بيّن أنه “عندما يشتري غيتس عشرات الآلاف من الأفدنة، فهو لا يشتري الأرض فحسب بل يشتري أيضاً حقوق المياه تحت الأرض. بالإضافة إلى المزارع (والري) والأسمدة”.

وأشار إلى أن غيتس كان “يبحث عن مصالح كبيرة في مجال المياه ومعالجة المياه وهو عنصر حاسم عند السعي للسيطرة على الصناعة الزراعية”.

ولفت برونر إلى أن دخول غيتس إلى سوق اللحوم المزيفة يأتي في الوقت الذي حذر فيه مخترع مايكروسوفت من أن انتفاخ البطن لدى الأبقار يساهم بشكل كبير في تغير المناخ.

 

زر الذهاب إلى الأعلى