لابيد يحذّر من كارثة جديدة بسبب نتانياهو
حذر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الأربعاء، أنه إذا بقي بنيامين نتانياهو رئيساً للوزراء، فإن الكارثة المقبلة ستكون مسألة وقت فقط، وفقاً لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وعلق لابيد على قرار اللجنة الحكومية الإسرائيلية بتحميل نتانياهو مسؤولية شخصية عن حادث التدافع، الذي وقع قبل 3 سنوات، بحفل “لاك بوعومر” الديني اليهودي، وعدم فرض عقوبات عليه بسبب منصبه، قائلاً: “لو كان نتانياهو مواطناً عادياً لكان سيحاكم اليوم بتهمة التسبب في الوفاة بالإهمال ولدخل السجن. وكانت أعذاره وتفسيراته في اللجنة مظهراً مثيراً للشفقة للجبن، والتهرب من المسؤولية”.
وقال أيضاً “نتانياهو غير مؤهل، كان عليه أن يستقيل في اليوم التالي للكارثة (هجوم 7 أكتوبر)، وهذا ما سيفعله أي رئيس وزراء في دولة أخرى”، مضيفاً: “والآن يأتي هذا التقرير ويقول كل شيء، احتراماً لضحايا جبل ميرون، ولمنع الكارثة القادمة، يجب عليه (نتانياهو) العودة إلى المنزل (الاستقالة)”.
وأضاف أنه “إذا بقي نتانياهو في منصبه، فسنجلس هنا وننتظر الكارثة التالية. وإذا بقي رئيساً للوزراء، فإن الكارثة المقبلة ستكون مسألة وقت فقط”.
وفي وقت سابق، الأربعاء، حمّلت لجنة تحقيق رسمية 4 مسؤولين بينهم نتانياهو، مسؤولية شخصية عن حادث تدافع متدينين إسرائيليين في جبل ميرون (شمال) عام 2021، أدى إلى مصرع 45 شخصاً، دون توصية بمعاقبتهم.
وفي 30 أبريل (نيسان) 2021، وبمناسبة الزيارة السنوية لقبر حاخام يُدعى شمعون بار يوحا يعود للقرن الثاني الميلادي، احتشد عشرات آلاف اليهود الأرثوذكس (الحريديم) في موقع في جبل ميرون شمال إسرائيل قرب الحدود مع لبنان.
ووقع التدافع أثناء احتفال يتم خلاله الفصل بين الجنسين، في قسم الرجال، عندما كان المشاركون ينتقلون من مكان إلى آخر عبر ممر ضيق ما لبث أن تحوّل إلى نقطة اختناق مميتة، أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى.