منوعات

لا تأخذ الحياة على محمل الجد.. لهذه الأسباب !

كل يوم تواجه “مصيدة” صغيرة تشجعك على أخذ حياتك بطريقة جدية للغاية، تتسلل مشاعر الإحباط إليك في حياتك بأشكال عدة؛ فقد تؤذيك مشكلة صغيرة مثل خدمة الإنترنت السيئة، والأشخاص الذين يقودون سياراتهم أمامك ببطء أو غير ذلك من أمور لا تستحق.

من السهل أن ننشغل بالتدفق الدائم للقرارات والأحداث التي تشكل حياتنا، وأن ننسى أن معظم التحديات التي نواجهها هي فقط مرهقة، كما نختار أن نتركها.

في المرة القادمة التي تحاول فيها تحطيم جهاز الكمبيوتر الخاص بك أو بدء نوبة من الغضب على الطريق، تذكر هذه الأسباب بعدم أخذ الحياة على محمل الجد.

1- العالم مثير للسخرية
من الناحية الموضوعية، التطور والتكنولوجيا في حياتنا أمر مثير للسخرية، في المرة القادمة عندما تكون في عطلة رائعة أو مسابقة عيد الميلاد في مدرسة ابتدائية، خذ ثانية للنظر حولك واحسب عدد الأشخاص الذين يختبرون جمال الطبيعة الرائع من خلال مستطيلات LCD الصغيرة بدلاً من عيونهم؛ أليس هذا كافياً لإقناعك بأن حياتنا لا تستحق كل هذا التعب والجهد النفسي؟

2- العلاقات الإنسانية هي الأهم
مراراً وتكراراً عندما حاول الباحثون معرفة ما الذي يجعل الناس سعداء، توصلوا إلى النتيجة نفسها، وهي أن العلاقات الشخصية تحقق الفرق الأكبر.

إذا كنا نفضل سعادتنا على المال -كما يدعي الكثير منا- فإننا سنفعل كل ما في وسعنا لقضاء بعض الوقت مع الأصدقاء وأفراد العائلة، وألا تقلقوا كثيراً بشأن وضع وقت إضافي في العمل.

عندما تنظر إلى حياتك مرة أخرى، لن تفكر في الوقت الذي قضيته في العمل؛ سوف تتذكر العشاء العائلي، والإجازات العظيمة، والعشاء الرومانسي، وحفل الزفاف الخاص بك.

3- الأغنياء ليسوا أكثر سعادة
من المحتمل أن يكون لإنفاق مزيد من الوقت في المنزل أو مع الأصدقاء تأثير سلبي في رصيد حسابك المصرفي.

إن مجرد قراءة هذه الجملة ربما تكون قد أرسلت موجة من الذعر عند البعض منكم، لكن عليك أن تنظر في حقيقة أن الثروة لا ترتبط بالسعادة.

في الواقع، عندما يكون لديك ما يكفي من المال لتلبية احتياجاتك الأساسية؛ فإن المال لا يحدث سوى فرق بسيط في رفاهيتك العامة.

الاستثناءات الوحيدة هي إذا كنت تعطي المال الإضافي للجمعيات الخيرية، أو إذا كان يعزز بشكل كبير رتبتك الاجتماعية.

4- القلق لن يفيد
البعض منا قد يتعرض للتوتر في حالات لا مبرر لها على الإطلاق؛ على سبيل المثال، قد تجد نفسك تزور مدينة جديدة مثل لندن أو باريس وينتهي بك الأمر إلى الخلط الشديد في نظام النقل.

لا يمكنك معرفة كيفية الوصول إلى المكان الذي تريد الذهاب إليه؛ ما يجعلك ترغب في الصراخ؛ ولكن ماذا تنجز من خلال ذلك؟ لا شيء!

خذ خطوة للوراء واضحك على نفسك، التخبط في مدينة جديدة سيؤدي إلى قصة أفضل من الذهاب إلى متحف متجهم الوجه على أي حال.

5- وقتك في الحياة محدود
إذا كان القلق غير مفيد، والمال لا يجعلنا الأكثر سعادة؛ فلماذا نهدر الكثير من الوقت في هذه الأمور؟! أنت فقط ستعيش حياة واحدة.

إذا كنت محظوظاً بما يكفي لتعيش حتى تبلغ من العمر 90 عاماً؛ فلا يزال لديك أقل من 800000 ساعة بين الوقت الذي تولد فيه والوقت الذي تموت فيه للتمتع والاستمتاع بجميع الأشياء التي تشكل الحياة.

ثلث ذلك الوقت لن تكون مستيقظاً فيه؛ لذا كان من الأفضل الاستفادة من الجزء المتبقي. افعل ما عليك القيام به لتعيش حياة سعيدة وممتعة، ولتنسَ ما يخبرك به الآخرون.

6- مشكلاتك ليست بالكبيرة
أخيراً، إذا كنت بحاجة إلى تذكير بأن مشكلاتك ليست كبيرة كما تبدو، وتريد تعديل منظورك؛ فاخرج من المدينة، وانظر إلى النجوم؛ الكون أكبر مما تتخيل.

الكون مليء بالكرات المشتعلة من الغاز والمجرات والأنظمة الشمسية التي تتجاوز العد، و-على الأرجح- آلاف الحضارات الأخرى التي تخوض حروبها الخاصة وتواجه تحدياتها الخاصة.

بالمعنى الحقيقي، أنت غير مهم. ما السبب الذي يجعلك لا تأخذ حياتك على محمل الجد؟ الشيء الوحيد الذي يهم حقاً هو الاستمتاع بحياتك بقدر ما تستطيع، ومساعدة الآخرين على فعل الشيء نفسه.

 

المصدر: سيدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى