لا ينصح بتناول ماء جوز الهند.. لهؤلاء!
يعرف ماء جوز الهند بأنه مرطب قوي للجسم وخفيف على المعدة ويحتوي على العديد من العناصر الغذائية والمعادن الأساسية المهمة، كما كان يستخدم كمصدر لمياه الشرب لسكان جزر المحيط الهادى، لكن على الرغم من كل هذه الفوائد الكثيرة، فإن لماء جوز الهند أضرارا أيضا يجب الانتباه لها، حسب ما جاء في موقع “بولد سكاي” المعني بالصحة، وهي كالتالي:
1- يمتلك ماء جوز الهند خصائص مدرة للبول، وبالتالي فإن تناول الكثير منه يجعلك تركض إلى الحمام عدة مرات، كما يرهق الكلى التي تعمل بشكل أكبر للتخلص من الماء الزائد.
2- يحتوي على الكثير من السعرات الحرارية، ولذلك يجب على مرضى السكري تجنب تناوله يوميا.
3- يجب على مرضى القولون العصبي تجنب استهلاك الكثير من ماء جوز الهند، حيث يعمل كملين طبيعي.
4- يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من ماء جوز الهند إلى انخفاض ضغط الدم بشكل ملحوظ، وبالتالي يجب على الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم الحد من تناوله.
5- يجب على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب الحذر من تناول ماء جوز الهند، حيث يؤثر على مستويات الصوديوم في الجسم، حسب وزارة الزراعة الأميركية.
6- يعتبر ماء جوز الهند غير مناسب لمن يعانون من الحساسية لبعض المواد الغذائية أو المشروبات، فيمكن أن يتسبب في رد فعل تحسسي لدى هؤلاء.
7- نظرا لما يحتويه ماء جوز الهند من نسبة مرتفعة من البوتاسيوم، فإن الإفراط في تناوله يمكن أن يسبب فرط بوتاسيوم الدم، وهو ما يؤدي إلى الضعف والدوار وحتى فقدان الوعي وقد يتسبب في الوفاة.
8- تناول ماء جوز الهند الطازج أفضل كثيرا من المعبأ الذي يحتوي على سعرات حرارية أعلى، إذا كنت مهتم بعدم زيادة وزنك.
9- يحتوي ماء جوز الهند على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ولذلك فهو ليس الخيار الأمثل للرياضيين مقارنة بالمشروبات الرياضية القوية التي يحتاجونها لتعزيز الطاقة والأداء.
10- احرص على تناول ماء جوز الهند فورا بعد فتح الثمرة، حيث تضيع جميع العناصر الغذائية الأساسية في حال ظلت مفتوحة لفترة طويلة.
11- يعتبر ماء جوز الهند غير مناسب لمرضى التليف الكيسي، وهو مرض وراثي يؤثر على الرئتين والجهاز الهضمي ويمكن أن يخفض مستويات الملح في الجسم، وذلك لما يحتويه من مستويات مرتفعة من البوتاسيوم.
ورغم كل هذا التحذيرات من الأضرار المتوقعة لماء الجوز الهند إلا أن الخبراء يؤكدون أنه يعد من الخيارات الصحية، وأن العبرة هنا فقط في تجنب الإفراط في تناوله، حيث إنه لا توجد أطعمة خالية من المساوئ أو الأضرار بشكل عام.