أخبار العالم

لبنان: الوضع الأمني لا يستدعي القلق

تابع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، مع وزيري الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، والداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، التطورات المتصلة بالبيانات التحذيرية الصادرة عن سفارات المملكة العربية السعودية، والكويت، وألمانيا لرعاياها في لبنان.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة، في بيان أورده على صفحة رئاسة مجلس الوزراء بموقع “تويتر”، اليوم السبت، إنه “نتيجة البحث مع القيادات العسكرية والأمنية، أفادت المعطيات المتوافرة بأن الوضع الأمني لا يستدعي القلق والهلع ، وأن الاتصالات السياسية والأمنية لمعالجة أحداث مخيم عين الحلوة قطعت أشواطاً متقدمة، والأمور قيد المتابعة الحثيثة لضمان الاستقرار العام، ومنع تعكير الأمن أو استهداف المواطنين والمقيمين والسياح العرب والأجانب”.

ووفق البيان، كلف ميقاتي بو حبيب التواصل مع الأشقاء العرب لطمأنتهم على سلامة مواطنيهم في لبنان، كما طلب من مولوي دعوة مجلس الأمن المركزي للانعقاد للبحث في التحديات التي قد يواجهها لبنان في هذه الظروف الإقليمية المتوترة، واتخاذ القرارات المناسبة لحفظ الأمن في كل المناطق في كل المناطق اللبنانية.

الجيش لن يتدخل
ومن جهته، نفى الجيش اللبناني، اليوم السبت، التحضير لتنفيذ عملية عسكرية في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا بجنوب البلاد، وقال في تغريدة عبر حسابه على “تويتر”: “تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي معلومات نقلًا عن مصدر عسكري حول تحضير الجيش لتنفيذ عملية عسكرية في مخيم عين الحلوة”.

وأضاف “يهم قيادة الجيش أن تنفي صحة هذه المعلومات، وتؤكد أنها تتابع بدقة الوضع الأمني في المخيم، كما تشدد على ضرورة العودة إلى بياناتها الرسمية حصراً للحصول على المعلومات”.

وكان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي جدد، أول أمس الخميس، مطالبة القيادات الفلسطينية بـ “وقف الاقتتال الذي يشكل انتهاكا صارخاص للسيادة اللبنانية وخصوصاً أن اللبنانيين الذين ناصروا على الدوام القضية الفلسطينية، هالهم هذا الاقتتال الذي يدور على أرضهم والذي دفعوا في السابق أثماناً غالية بسببه”.

زر الذهاب إلى الأعلى