لتحقيق مزيد من النجاح..أفكار تُساعدك على إعادة الشغف تجاه عملك!
يحلم الكثيرون بأن يكونوا ناجحين في عملهم، ويعتبر الشغف لمعرفة وتعلم كل ما هو جديد أولى خطوات النجاح الذى يكون حليف الشخص الأكثر تطلعا وبحثا وحبا لعمله ولكن ماذا إذا شعرت بانعدام الشعف في العمل أو ابتكار أي شيء خاص بك؟
وفقا للدراسة التي أجرى معهد غالوب على أكثر من 180 مليون شخص فقد تبين أن 13% منهم فقط يمارسون أعمالهم بشغف وهو الأمر الذي دفع موقع تيد الأمريكي إلى اقتراح عدة أفكار قد تُساعدك على إعادة الشغف إلى حياتك العملية مرة أخرى:
- أعد تعريف النجاح
تشعر بالقلق لأنك لا ترى أنك تُحقق نجاحاً ملحوظاً في مجال عملك، أهدأ لأن الضغوطات التي تضعها عليك ستجعلك لا تؤدي عملك المطلوب منك بالصورة الصحيحة. فربما يكون النجاح في فترة ما في أداء مهامك على أكمل وجه والحفاظ على وظيفتك الحالية.
- كن إيجابياً
يقول مستشار السعادة والباحث، شون اشور، إن تدوينك لمدة 21 يوم متواصل 3 أشياء تشعر بالامتنان لها في يومك يدفعك إلى الشعور بالقناعة والنظر إلى العالم بإيجابية.
- وسع دائرة علاقاتك
جلوسك وتعاملك يومياً مع أناس في ذات مجال عملك قد يُحبطك شيئاً ما لذا وسع من دائرة علاقاتك حتى تكون متجدد الأحاديث والفكر ولا تمل من مجال عملك.
- العمل ليس كل حياتك
يقول المؤلف نايغل مارش: “إذا لم تخطط لحياتك، فإن شخصا ما سيخطط بدلا منك. وحينها لن تكون قادرا على الوصول إلى حالة التوازن بين الحياة والعمل”.
- التواصل
يتصل الشغوفون ببعضهم. إن الحماس والطاقة التي يتشارك بها الأشخاص الذين يعيشون شغفهم يزيدان من غنى ومتعة التجربة.
قد يتم هذا التواصل عن طريق الشراكة في العمل، أو جلسة تبادل الأفكار، أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي واللقاءات، أو ربما عبر اتصال هاتفي لمناقشة أحداث النهار. ويستمد الأشخاص الشغوفون الطاقة والحافز من تلك التواصلات ويجعلونها جزءاً من يومهم.
إذا لم تكن قد وجدت شغفك حتى الآن، اتصل بأولئك الذين وجدوه، وانتهز الفرصة لطرح الأسئلة عليهم، ومعرفة السبيل الذي سلكوه لاكتشاف العمل أو الهواية المحببة لديهم وكيف جعلوها مفيدة لحياتهم، إذا قضيت وقتك منعزلاً سيكون من السهل الإصابة الاكتئاب والتراجع وفقدان الحافز.
- ركز على الأفعال أكثر من النتائج
يركز الأشخاص الشغوفون على ملاحقة شغفهم أو ممارسته أكثر من التركيز على النتيجة التي يريدون تحقيقها (سواء كان ذلك دخلاً أو نفوذاً او غير ذلك).
إنهم شغوفون لأنهم يحبون ممارسة شغفهم ويرون أن المكافأة هي في المتابعة بحد ذاتها. وان الانشغال العميق الذي ينتج عن الأفعال أكثر قيمة من المكافأة المادية.
إذا كنت ما تزال تبحث عن شغفك، حاول أن تعتبر البحث عنه بمثابة مغامرة. إن كل مهمة أو فعل تقوم به في سبيل إيجاده يمكن أن يكون ممتعاً، ويشغل التفكير وينير العقل.
انك لن تدري ما الذي قد تكتشفه حول نفسك خلال رحلتك إلى شغفك. لذلك لا تركز كثيراً على النتائج إلى حد انك تخسر المعلومات القيمة في الطريق.