منوعات

لسفر آمن في زمن كورونا..إليك هذه النصائح من منظمة الصحة

مع انتشار فيروس كورونا المستجد حول العالم، وفي ظل عدم وصول الباحثين لعلاج أو لقاح لهذا الوباء، توصي منظمة الصحة العالمية باتباع نهج شامل في دعم المسافرين وإدارتهم قبل المغادرة وعند الوصول.

يشمل تلك الإرشادات مجموعة من التدابير يُنظر فيها قبل المغادرة وعند الوصول.

وتتضمن النصائح العامة للمسافرين النظافة الشخصية ونظافة اليدين، وآداب التنفس، والحفاظ على المباعدة البدنية بمسافة متر واحد على الأقل، واستخدام القناع حسب الاقتضاء.

كما ينبغي للمسافرين المرضى والأشخاص المعرضين للمخاطر، بما في ذلك المسافرون المسنون والأشخاص المصابون بأمراض مزمنة خطيرة أو حالات صحية أساسية، أن يؤخروا السفر الدولي من المناطق التي تشهد الانتقال المجتمعي للعدوى وإليها.

ويشمل فحص المسافرين عند الخروج والدخول تدابير مثل التحقق من العلامات والأعراض كالحمى التي تزيد على 38 درجة مئوية، والسعال، وإجراء المقابلات مع الركاب للتحري عن أعراض عدوى الجهاز التنفسي وأي تعرض لمخالطين شديدي الخطورة، ما يمكن أن يسهم في التقصي النشيط للحالات بين المسافرين المرضى. وينبغي إرشاد المسافرين المصابين بأعراض ومخالطي الحالات المحددين إلى التماس المزيد من الفحص الطبي أو توجيههم إلى مواصلة الفحص الطبي ثم اختبار عدوى كوفيد-19.

وغالباً ما لن يكون لإجراء فحص درجة الحرارة وحده عند الخروج أو الدخول، إلا فعّالية جزئية في تحديد الأشخاص المصابين بالعدوى، حيث قد يكون هؤلاء الأشخاص في فترة الحضانة، أو غير مصابين بأعراض واضحة في بداية مسار المرض، أو قد يلجأون حتى إلى إخفاء الحمى بتعاطي الأدوية المخفضة للحرارة. وحيثما كانت الموارد محدودة، يُنصح بإجراء الفحص عند الدخول وينبغي إعطاء الأولوية في ذلك للمسافرين القادمين على رحلات جوية مباشرة من المناطق التي تشهد الانتقال المجتمعي للمرض.

فضلاً عن ذلك، يمكن أن يستكمل المسافرون استمارة لإبلاغ السلطات الصحية باحتمال تعرضهم للحالات المصابة خلال الأسبوعين السابقين، كمخالطة المرضى من العاملين في الرعاية الصحية، أو زيارة المستشفيات، أو مشاركة شخص مصاب بمرض كوفيد-19 في السكن، وما إلى ذلك.

وينبغي أن تشتمل الاستمارة على بيانات الاتصال الملائمة للمسافرين الذين قد يلزم الاتصال بهم السفر عندما يتضح مثلاً أنهم من المخالطين المحتملين لإحدى الحالات. ويوصى بملء هذه الاستمارة أثناء الرحلة لتجنب الازدحام عند الوصول. كما يمكن أن تطلب السلطات أيضاً إلى الركاب القادمين تنزيل واستخدام تطبيق وطني لمكافحة كوفيد.

كما من الضروري وضع تدابير للسيطرة على الحشود لمنع انتقال العدوى في مناطق تجمع المسافرين، مثل أماكن إجراء المقابلات.

ويمكن للاختبارات التي تُجرى قبل مغادرة البلد أو عند الوصول إلى الوجهة المقصودة أن توفر معلومات عن الحالة الصحية للمسافرين.

ومع ذلك، فينبغي توخي الحذر عند تفسير النتائج المختبرية، نظراً إلى إمكانية وجود نسبة صغيرة من النتائج السلبية الكاذبة والنتائج الإيجابية الكاذبة. وفي حال إجراء الاختبار، ينبغي أن يكون مقترناً بمتابعة دقيقة لكوفيد-19، عن طريق مثلاً نصح المسافرين المغادرين الذين خضعوا للاختبار بإبلاغ سلطات الصحة العمومية المحلية بأي أعراض تظهر عليهم.

وإذا أُجري الاختبار عند الوصول، ينبغي تزويد جميع المسافرين برقم هاتف خاص للطوارئ للاتصال به في حال ظهور الأعراض.

أما إذا كانت نتائج الاختبار إيجابية، فينبغي تطبيق بروتوكول ملائم للتدبير العلاجي للحالات.

فيما ذكرت المنظمة أن استخدام “شهادات المناعة” لغرض السفر الدولي في سياق مرض كوفيد-19 فهو غير مدعوم حالياً ببينات علمية، وبالتالي فإن المنظمة لا توصي به.

يشار إلى أن كوفيد-19 الناتج عن الفيروس، قد أودى بحياة 754649 شخصاً على الأقل من بين أكثر من 20.9 مليون إصابة مسجلة في العالم، وفق آخر إحصاء لوكالة فرانس برس يستند إلى مصادر رسمية.

 

المصدر: العربية نت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى