لعبة “هوغارتس ليغاسي” تحقق نجاحاً باهراً بين اللاعبين
قوبلت لعبة “هوغارتس ليغاسي” المستوحاة من سلسلة هاري بوتر بعد طرحها الجمعة، في الولايات المتحدة والعالم، بتعليقات إيجابية من النقاد، رغم بعض المآخذ في شأن افتقارها إلى التميز، والجدل الذي أثارته مواقف للمؤلفة جي كي رولينغ.
واعتبر معظم المعلقين أن اللعبة التي صممتها شركة “أفالانش” ونشرتها شركة “بورتكي” التابعتان لـ”وارنر براذرز غايم” حققت نجاحاً.
وسارع عدد من المواقع الإلكترونية إلى إعطاء علامات عالية للعبة التي يجسد فيها اللاعب واحداً أو أكثر من تلاميذ مدرسة “هوغارتس” للسحر التي تدور فيها أحداث القصة خلال القرن التاسع عشر.
إلا أن بعض الذين جربوا اللعبة أسفوا لخلوها من المفاجآت الكبيرة، وإلى افتقارها للخيال.
واعتبر موقع “ديجيتال تريندز” الأمريكي أنها “تجربة سطحية لا تقدم أكثر من مجرد تحقيق أمنية للهواة غير القادرين على التخلي عن حلمهم”.
وأثارت “هوغارتس ليغاسي” قبل طرحها جدلاً واسعاً في أوساط مستخدمي ألعاب الفيديو بسبب مواقف لمؤلفة سلسلة “هاري بوتر” جي كي رولينغ صنفت بأنها معادية للمتحولين جنسياً، وصدرت دعوات إلى مقاطعة اللعبة.
وأوضح موقع “هوغارتس ليغاسي” أن لا علاقة لرولينغ بتصميم اللعبة.
ولكن بدا أن الجدل لم يؤثر سلباً على شعبية اللعبة التي تصدرت أكثر الألعاب مبيعاً على منصة التنزيل “ستيم” الجمعة.
وتباع نسخ اللعبة على “بلاي ستايشن 5″ و”إكس بوكس سيريز” وأجهزة الكمبيوتر الشخصية بسعر يبدأ من 59.99 يورو، وستتوافر نسخ منها لأجهزة “بلاي ستايشن 4″ و”إكس بوكس وان” في الربيع، ثم لأجهزة “نينتندو سويتش” في الصيف.
