للمرة الخامسة.. «التلوث» يلغى الترياثلون بأولمبياد باريس
أُلغيت تدريبات السباحة في المياه المفتوحة بأولمبياد باريس 2024، الثلاثاء، بسبب سوء نوعية المياه في نهر السين، وهي المرّة الخامسة التي يتّخذ فيها المنظّمون هذا القرار من أجل حماية صحة الرياضيين.
وتعلّق الأمر في المرات الأربع السابقة بمسابقة الترياثلون، حيث تأجّل سباق الرجال ليوم واحد.
وكان نهر السين محور الاهتمام خلال الألعاب، حيث فشل باستمرار في اختبارات جودة المياه على الرغم من تحديث أنظمة الصرف الصحي، ومعالجة المياه في باريس بتكلفة 1.4 مليار يورو «1.5 مليار دولار».
وأصدر المنظمون بيانًا في وقت مبكر، الثلاثاء، جاء فيه أن جلسة التعريف على مسار السباق لن تجرى.
وعدّ نهر السين بأنه نظيف بما يكفي لتنظيم سباق الترياثلون المختلط، الإثنين، بعد الشك بشأن مستويات التلوّث، والمرض، في فترة الاستعداد.
جاء السباق مثيرًا للغاية، حيث واجهت الألمانية لورا ليندمان تحدّيًا شرسًا من الولايات المتحدة وبريطانيا قبل أن تنتزع الميدالية الذهبية.
ومن المقرّر أن يجرى سباق الماراثون لمسافة 10 كيلومترات للسيدات في وقت مبكر من يوم الخميس، على أن يتبعه سباق الرجال في اليوم التالي.