لماذا تعيش الفنانة رهف غيتارا في بيت إلهام الفضالة؟
«لم أتوقّع أنّ التمثيل أمام الكاميرا أصعب من الخشبة»
هذا ما سوف تكشف عنه أحداث المسلسل الاجتماعي «عداني العيب»، من تأليف علي الدوحان وإخراج محمود الدوايمة، والذي تشارك رهف غيتارا في بطولته، إلى جانب الفضالة وأحمد السلمان وانتصار الشراح وغدير السبتي ويعقوب عبدالله وصمود، وغيرهم باقة أخرى كبيرة من الوجوه الفنية.
رهف، أوضحت أن المسلسل يتناول الكثير من القضايا الاجتماعية ذات البعد الإنساني، مُعبرة عن سعادتها الغامرة لمشاركتها في هذا العمل، الذي تخوض من خلاله أولى تجاربها في الدراما التلفزيونية، بعدما أثبتت موهبتها كممثلة في الكثير من المسرحيات الموجهة للطفل، مردفة: «شعرت أنني أنتمي إلى أسرة العمل من فنانين وفنيين، حيث استقبلوني بحفاوة بالغة، وأحاطوني بكل المحبة والتقدير».
واستدركت: «لكنني لم أكن أتوقع أن التمثيل أمام الكاميرا سيكون أصعب من المسرح، فأنا تعودت الوقوف على الخشبة، وملاقاة الجمهور وجهاً لوجه، غير أن الوضع يختلف كلياً على الشاشة، لناحية حفظ النصوص والانتظار لساعات طويلة، من أجل تصوير مشهد واحد أو مشهدين في كل يوم». ولفتت إلى أنها أنجزت قرابة 90 في المئة من مشاهدها في مسلسل «عداني العيب»، وتترقب استئناف التصوير ثانية، لاستكمال الـ10 في المئة المتبقية، فور زوال الوباء ورفع الحظر والسماح بمزاولة النشاط الفني.
وعن دورها في العمل، علّقت بالقول: «أجسد دور (جوري) وهي مطربة شابة، لكنها تسكن بالإيجار في منزل سيدة مقتدرة، تؤدي دورها إلهام الفضالة»، كاشفة عن أن خطها الدرامي يلتقي بخطوط درامية معقدة ومتشابكة، مع إلهام وأحمد السلمان وغدير السبتي ويعقوب عبدالله.
وكانت الفنانة رهف قد شاركت أخيراً – عن بعد – مع الفنانين يوسف العماني وأحمد الرويشد وسلطان مفتاح وإسماعيل سرور في أوبريت «كوفيد – 19» الذي أوقد فكرته الفنان إيدو، ويسلط الضوء على الأوضاع الراهنة في ظل أزمة «كورونا».
الراي
