منوعات

لماذا يجب أن تحرصي على تناول طفلك اللحوم؟

هل يحاول طفلكِ تجنّب تناول اللحوم أو يطلب الأطباق الخالية منها؟ ذلك أمر شائع جداً خصوصاً بعمر 4 الى 5 سنوات حيث يكون الطفل أكثر وعياً لخياراته الغذائية.ولكن لا يجب اهمال هذا الموضوع أو التغاضي عنه. لذا في هذا الموضوع نكشف عن فوائد اللحوم للطفل وكيفية تقديمها له لكي لا يرفضها.

أهمية اللحوم للطفل

من المعروف أنّ اللحوم هي المصدر الأساسي للبروتين، وهذا تماماً ما يحتاجه الطفل خصوصاً في سنوات الطفولة الاولى، لكي يبني كلته العضلية ويقوّي عظامه. ورغم انّ هناك أنواعاً عديدة من الخضار والحبوب التي تحتوي على البروتين، الا أنّ اللحوم تبقى هي المصدر الأساسيّ للبروتين.

مقالات ذات صلة

وبالاضافة الى البروتينات، فانّ اللحوم تحتوي الدهون سواء المشبعة وغير المشبعة التي توفّر لجسم الطفل الطاقة التي يحتاجها، لكن طبعاً لا يجب الاكثار من هذه الدهون التي يمكن أن تؤثر سلباً على الصحّة مع التقدّم بالعمر.

ليس ذلك فقط، بل تُعتبر اللحوم أيضاً المصدر الأساسيّ لفيتامين ب12 الذي يُعتبر أساسياً في تكوين خلايا الدمّ الحمراء والمخّ والجهاز العصبيّ، لذا يمكن للتخلّي عن اللحوم أن يكون له تأثير مباشر على صحّة الطفل.

كيف تقدّمين اللحوم للطفل؟

اذا كان طفلكِ يبدأ بالتذمّر كلّما رأى اللحم في طبقه، عليكِ اذاً أن تجدي طرقاً أخرى لتقديمه:

– افرمي اللحم فرماً ناعماً جداً ثمّ اخلطيه مع البطاطا المهروسة أو الكوسة أو أي نوع خضار مفضّلة لديه مع القليل من المرق.

– كثّفي صلصة الطماطم في الاطباق التي تتضمّنها مثل المعكرونة والبامية والبازلاء وغيرها، حيث تفرمين اللحم فرماً ناعماً جداً وتضيفينه الى الصلصة فلا يكون مرئياً أبداً.

– استخدمي الخلّاط كحلّ نهائيّ، حيث يمكن ان تحضّري مثلاً شوربة الخضار مع اللحم وتمرّريها في الخلاط لتصبح ناعمة جداً ولا يكون اللحم مرئياً فيها.

زر الذهاب إلى الأعلى