لماذا يُعتبر ملح الهيمالايا مفيداً صحيّاً؟

ملح الهيمالايا نوع من الأملاح التي تستخرج من الصخور من مناطق معيّنة في دول الباكستان بالقرب من جبال الهيمالايا، والذي ذاع صيته بسبب فوائده العديدة، ويسمى أيضاً بملح الهيمالايا الوردي نظراَ للونه الوردي الخلاب.

ويتميّز ملح الهيمالايا بمذاق مختلف الى حدّ ما عن مذاق ملح الطعام، وذلك بسبب إحتوائه على معادن إضافية، أما بالنسبة لملمسه فهو أكثر خشونة.

القيمة الغذائية لملح الهيمالايا

– فيه نسب منخفضة من البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم.

– يحتوي على نسب مرتفعة من الصوديوم.

– هو خالٍ كلياً من السعرات الحرارية، الألياف، السكريات، الكربوهيدرات، الدهون والبروتينات.

– يحتوي على نسبة قليلة من اليود بالمقارنة مع ملح الطعام.

فوائد وإيجابيات إستخدام ملح الهيمالايا

– تحسين الهضم: يساعد إضافة ملح الهيمالايا الى الأطباق في تحسين عملية الهضم، إذ يساهم في تحفيز إنتاج بعض الأنزيمات الهامة في المعدة والتي تساعد على هضم البروتينات بشكل خاص.

– تقليل مستويات الصوديوم في الطعام: يمكنك إستبدال ملح الطبخ بكمية أقل من ملح الهيمالايا وذلك لأنه أكثر ملوحة، ما يؤدي إلى خفض حصة الصوديوم اليومية في الطعام مع الحفاظ على المذاق نفسه.

– طرد السموم وتنقية الهواء: تساعد مصابيح ملح الهيمالايا على تنقية الهواء من الملوثات، كما أن الإستحمام به يحفز طرد السموم من الجسم.

– علاج طبيعي لمشاكل الجلد: يمكنك إضافة كمية من ملح الهيمالايا إلى ماء الإستحمام ما يساعد الإكزيما. كما أنّه يقوم بترطيب الجسم والوقاية من الجفاف.

أضرار ملح الهيمالايا

رغم كل هذه الفوائد يمكن أن يكون لإستخدام ملح الهيمالايا أضرار وآثار جانبية منها:

– إدخال بعض الملوثات إلى الجسم في حال لم يكن منقّى بشكل كامل، لذا يجب الحرص على اختيار النوعية الجيّدة والنقية منه.

– انّ الافراط في استهلاكه يمكن أن يحفّز بعض المشاكل الصحية مثل ارتفاع ضغط الدم، أمراض الكلى المزمنة، فرط صوديوم الدم، وبعض أمراض العظام.