لم يتعلمها يومًا.. “نوبة صرع” تجعل بريطانيًا يتحدث الفرنسية
بدأ شاب بريطاني في التحدث والتفكير باللغة الفرنسية التي لم يتعلمها يومًا، وذلك بعد تعرضه لنوبة صرع، حسبما أفادت “صحيفة دلي ميلي”.
ووفق الصحيفة البريطانية، فإن الشاب الذي يُدعى ماركوس جونز (24 عامًا)، كان يعاني من الصداع منذ أيلول/سبتمبر من العام الماضي، وتم تشخيصه في ذلك الوقت بـ”الصرع”.
وذكر التقرير أنه عند إصابة جونز بإحدى نوبات الصرع، فإنه فقد القدرة على التحدث باللغة الإنجليزية.
ونقل عن الشاب قوله: “لقد كان الأمر مرعبًا، كنت أرى شريكتي وأحاول إخبارها بأنني أعاني من نوبة صرع، لكنني كنت أفكر وأتحدث فقط باللغة الفرنسية”.
وأضاف: “استمر الأمر لمدة دقيقتين فقط، كنت أفكر بالفرنسية، وبعد ذلك عدت مباشرة إلى التحدث باللغة الإنجليزية”.
ومن المقرر أن يخضع المريض لعملية جراحية لإزالة الورم، لكن هناك احتمالية أن يفقد بصره، حيث أخبره الطبيب المعالج بأن هناك جزءا من الورم يقع في ثنايا الدماغ ما يجعل العملية صعبة بعض الشيء.
كما حث جونز الآخرين على توخي الحذر والذهاب إلى الطبيب على الفور عند المعاناة من أي أعراض غير عادية، مشيرًا إلى أنه كان يعاني من صداع ومشاكل غريبة في النوم والرؤية، لكنه تجاهل الأمر واعتبره إجهادًا أو جفافًا.
وكانت قد أنشأت عائلة جونز صفحة “GoFundMe” للتبرعات لتخفيف العبء المالي على الأسرة.